كانت البداية تلاوة عطرة من سورة (آل عمران) تلاها طالب احمد عامر.
ثم قامت الطالبة فاطمة عاصي بإلقاء الزجل الفلسطيني الذي عبّر بالحزن والدموع عن مأساة قتلانا وجسّد نبض طلابنا وابناءها في كفر قاسم خاصة ووسطنا العربي عامة.
بعد ذلك كانت هنالك كلمة للطالبة حطين بن جميل، والتي دعت من خلالها الى التشبث بالأرض والتراب والوطن، وان الذكرى ستبقى في عقولنا وذهاننا مهما طال الزمن...
اما الكلمة الرئيسية فكانت من نصيب الاستاذ المربي محمود صرصور حيث أسهب في حديثه عن ذكرى المجزرة، وبالذات عن ذلك الفلاح الذي سالت دماؤه على فتات الخبز التي كان يحملها في عباءته (صرة الزوادة) واختلطت بأنفاسه الطاهرة التي عانقت السماء شاكية الى بارئها ظلم الطغاة والمعتدين.
كما وجه الاستاذ ابو العلاء نداءً الى الطلاب داعيا اياهم الى التسامح والحلم والابتعاد عن كل ما يمكن ان يؤدي فساد في المجتمع.
ثم دعا الشيخ منصر صرصور طالبتين من الصف العاشر 4 حيث قامتا بإنشاد مقطع مؤثر من عمق الذكرى وقد تفاعل معه الطلاب بمشاعرهم واحاسيسهم الفياضة.
ثم اختتم الأستاذ منصر هذه الفعالية بشكر الطلاب على حسن مشاركتهم وإصغاءهم وتفاعلهم مع الحدث.