قال السيد فوزي أبو جبل لإذاعة الشمس: "نحن لم نذهب لنبحث المشهد بشكل عام أو للبحث لحل المسألة السورية نهائيا، ذهبنا لحضور ندوة ثقافية تحت عنوان ’الجولان المنسي‘، وموضوع البحث كان عن الجولان ومستقبل الجولان في ظل الظئوف السائدة".
وأضاف أبو جبل: "هدف الندوة أن الجولان منسي ليس من النظام تاريخيا وإنما من المعارضة حاليا، وكان الهدف من هذه الندوة هو وضع الجولان على جدول القضايا العامة والتأكيد على أنه جزء لا يتجزأ من سوريا ومستقبله مرتبط بذلك".
وتابع أبو جبل: "الجولان ليس موحدا حول ما يحدث في سوريا وحول النظام والصورة، ولكن على أن الجولان سوري وجزء من سوريا فأنا أعتقد أنه لا خلاف على ذلك. الأطراف السورية وخاصة طرف الثورة ليس لها القوة لفرض ما ترغب وما تريده حول الجولان، ولكن مجرد بقاء الجولان بذهن الجميع وبذهن الثورة والعالم أنه جزء لا يتجزأ من سوريا وأن مستقبله مرتبط بمستقبل سوريا ولن يكون اسرائيليا أبدا، مجرد هذه المسألة وبقاءها حية هي انجاز بحد ذاته، والمستقبل ان طال أو قصر ستُفرض الحقيقة على أن الجولان سوري ويسيعود يوما".
استمعوا للقاء الكامل: