البث المباشر
قال المستشار في وزارة الخارجية عضو الوفد الفلسطيني المشارك في اجتماعات المنظمة الثلاثاء، عمّار حجازي، إنه "أولا نحن هنا لتمثيل فلسطين كدولة مراقبة داخل منظمة الإنتربول وأيضا لمتابعة طلب العضوية ووضعه على جدول الأعمال".
وأوضح حجازي أنه "لم يكن هناك تصويت على طلب فلسطين للانضمام للإنتربول وكان هناك فقط محاولة جادة فلسطينية ... لوضع طلب فلسطين على أجندة الاعمال وذلك لم يتحقق".
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "جهود وزارة الخارجية الإسرائيلية أحبطت انضمام السلطة الفلسطينية لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية - الإنتربول". وامتدح نتنياهو ما وصفه بـ "الإنجاز الذي حققّه موظفو الخارجية بالتعاون مع مجلس الامن القومي". وأضاف أن "ما حصل يعزز من مكانة إسرائيل في المؤسسات والمنظمات الدولية".
وكان وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي قال في 30 تشرين الأول/ أكتوبر إنّ "إسرائيل تحاول منع فلسطين من الانضمام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية - الانتربول". وذكّر المالكي أنّ "هناك أكثر من دولة تقدّمت بطلب انضمام فلسطين للانتربول"، وأشار إلى أنّ "إسرائيل ودول أخرى تساندها ستعرقل المشروع الفلسطيني".
ووصف المالكي الخطوة الفلسطينية بالـ"معركة مفتوحة" مع إسرائيل وأكّد المضي فيها حتى نجاحها.
وبذلت جهود دبلوماسية إسرائيلية لإجهاض محاولات فلسطين انضمامها لمنظمة الانتربول الدولية وطالب وزير الأمن الاسرائيلي روسيا بالوقوف ضد التوجّه الفلسطيني. ومنظمة الانتربول هي أكبر منظمة شرطة دولية أنشئت في عام 1923 مكوّنة من قوات الشرطة لـ 190 دولة، ومقرّها الرئيسي في مدينة ليون بفرنسا.
