أعلنت السلطات الألمانية أنّ بورش؛ العلامة التجارية الفارهة التابعة لمجموعة فولكس فاجن, يتم التحقيق معها في قضية التلاعب بنسب انبعاثات محركات الديزل.
هذا الأمر يضع محاولات فولكس فاجن للتعافي من فضيحتها ذات عمر الخمسة عشر شهرًا مهمة صعبة للغاية, وهي إحراج لماتياس مولر رئيس فولكس فاجن التنفيذي الحالي والذي كان رئيس العلامة التجارية بورش عند حدثت الفضيحة.
وقالت هيئة النقل الألمانية أنها تفحص كافة موديلات بورش التي تستخدم محركات الديزل لحسم إذا ما كان قد تم التلاعب بنسب انبعاثاتها عن طريق البرمجيات حسب حركة مقود السيارة, مع العلم بأن بورش تأخذ محركاتها الديزل من أودي والتي يتم التحقيق معها الآن أيضًا لنفس السبب, كما أكّدت هيئة النقل أن بورش تتعاون معهم بشكل كامل معهم, ونفت بورش وجود أي نوع من التلاعب بموديلاتها.
ولم يتسنّ لرويترز الحصول على تعليق من مجموعة فولكس فاجن على هذا الأمر, وكانت الأخيرة قد اعترفت في سبتمبر 2015 انها وضعت أجهزة تخفي نسب الانبعاثات الحقيقية أثناء اختبار سياراتها, مما أثار أكبر فضيحة في تاريخها.
وقد وافقت فولكس فاجن على تسوية بمليارات الدولارات مع السلطات الأمريكية, كما تنفق المليارات لإعادة تجهيز مركباتها لتكون مطابقة لمعايير البيئة ولتسريع عملية تطوير السيارات الكهربية.