إعتبر علي سلام رئيس بلدية الناصرة، الحركة السياحية النشطة التي تشهدها مدينة الناصرة منذ ساعات صبيحة اليوم السبت على انها فاتحة خير ورافعة اقتصادية هامة، إذ تعج المدينة بعشرات آلاف السيّاح الأجانب والزائرين عربًا ويهودًا من مختلف انحاء البلاد، الامر الذي اضفى عليها، مزيدًا من البهاء والجمال.
وقال علي سلام رئيس بلدية الناصرة في حديث له:"ان هذه الأجواء المميزة إنما هي فاتحة خير ورافعة اقتصادية هامة للمدينة ومبشر لحركة أكبر وأضخم خلال الفترة القادمة وخاصةً في الفعاليات الميلادية وابرزها سوق الميلاد (الكرسماس ماركت) يوم 19.12.2016". وتابع: “فالناصرة مدينة عالمية، ولها مكانتها تاريخيًا وسياحيًا، وعلينا ان نهتم في ان نحافظ عليها نحميها ونرعاها، نستقبل زوارها ونحترمهم ونتعامل معهم بالصورة الحقيقية للمواطن النصراوي لننقل رقيّ هذه المدينة وأهلها الى جميع أقطار العالم".
أما بلدية الناصرة فقد أصدرت بيانًا جاء فيه:"ان مدينة الناصرة تنتظر كعادتها حلول الأعياد بتمازجها، لما يجلبه زوارها من مدخول للمصالح التجارية في المدينة، الى جانب أجواء البهجة التي تعتبر بأهمية ذلك المدخول، كذلك برزت زيارة المواطنين العرب من البلدات العربية الأخرى للتسوق في المدينة والإطلاع على جمالها والإستمتاع بالأجواء الميلادية التي بدأت تخيم عليها، الأمر الذي يفرح القلب ويشرحه، بالإضافة الى آلاف الزوّار اليهود من شمال البلاد، مركزها وجنوبها، ما يساهم لا محالة في دفع عجلة التعايش المشترك والعلاقات الطيبة بين أبناء الشعبين، وانما ذلك من ثمار سياسة البلدية ورئيسها أبو ماهر علي سلام، الذي يفتح أبواب المدينة أمام الجميع لأن الناصرة كانت وستبقى رمز التعايش والسلام والمحبة والتآخي".
وأضافت البلدية في بيانها:"هذا وقد اوعز رئيس البلدية علي سلام ايضًا لجميع طواقم البلدية ومستخدميها بالبقاء على أهبة الإستعداد والجهوزية في أي وقت لتقديم يد العون للزوار والسيّاح وكذلك تسهيل استمرارية الحياة الإعتيادية في المدينة على المواطن النصراوي".
ودعا علي سلام رئيس البلدية من خلال البيان الجماهير الكريمة من المواطنين في البلاد عربًا ويهودًا والسيّاح الأجانب من جميع انحاء العالم، لزيارة الناصرة للإستمتاع بالفعاليات الميلادية التي تحييها المدينة بتنظيم البلدية، ومن بينها سوق الميلاد –الكرسماس ماركت التقليدي الذي يتم تنظيمه سنويًا، وسيحتوي على مفاجئات عديدة وحفلات وفعاليات للأطفال والكبار.