الاستيلاء على البيت الفلسطيني في يافا

الاستيلاء على البيت الفلسطيني في يافا
في الندوة التي عقدها برنامج الدراسات النسوية في مدى ألكرمل بحيفا، تناولت الباحثة أمنة عثامنة وضع النساء الفلسطينيات في يافا، وأشارت إلى أشكال المقاومة والصمود التي تمارسها النساء، للتحايل على سياسة الدولة في تفريغ يافا. وتطرقت خلال الندوة إلى الأساليب التي تستعملها الدولة بهدف السيطرة على البيت الفلسطيني في مدينة يافا، وحرمان سكانه الأصليين منه. وأشارت همت زعبي، منسقة برنامج الدراسات النسوية في مدى ألكرمل إلى أن هذه الندوة هي جزء من مساهمات برنامج الدراسات النسويّة في تسليط الضوء على مواضيع تتعلق بالعنف ضد النساء، في مجالات لا يتم الحديث عنها كثيرا، مثل سياسات سلب الأرض؛ هدم البيوت والشتات، والتي تشكل أدوات للعنف السياسي والاجتماعي والاقتصادي ضد الفلسطينيات. وقدمت د. نادرة شلهوب-كيفوركيان، مديرة برنامج الدراسات النسوية في مدى ألكرمل، مداخلة بعنوان: "الوطن كمنفى: سلب الأرض والشتات الفلسطيني كأداة عنف ضد النساء". وقالت: "تحاول هذه المداخلة فهم البنية التي أنتجت الوطن كمنفى والعناصر التي شكلتها، ومسارات تفاعلها وحراكها في الواقع الفلسطيني داخل أراضي 1948." كما أشارت إلى أن مداخلتها بنيت من خلال تجربة الفقدان، الصدمة، الشتات، الإلغاء والمؤقت.واستعرضت أمنة عثامنة، أطروحتها حول هوية المرأة الفلسطينية في الحيز اليافاوي، مستخدمة الحدود كأداة تحليلية. وقالت أنها اختارت البيت الفلسطيني كنقطة أرخميدية في بحثها لعلاقته بالبيت الكبير – الوطن.هذا وستعقد خلال الشهر الحالي ندوة أخرى في مدينة يافا، بعنوان "خلق حيزات بديلة".

في الندوة التي عقدها برنامج الدراسات النسوية في مدى ألكرمل بحيفا، تناولت الباحثة أمنة عثامنة وضع النساء الفلسطينيات في يافا، وأشارت إلى أشكال المقاومة والصمود التي تمارسها النساء، للتحايل على سياسة الدولة في تفريغ يافا.

وتطرقت خلال الندوة إلى الأساليب التي تستعملها الدولة بهدف السيطرة على البيت الفلسطيني في مدينة يافا، وحرمان سكانه الأصليين منه. وأشارت همت زعبي، منسقة برنامج الدراسات النسوية في مدى ألكرمل إلى أن هذه الندوة هي جزء من مساهمات برنامج الدراسات النسويّة في تسليط الضوء على مواضيع تتعلق بالعنف ضد النساء، في مجالات لا يتم الحديث عنها كثيرا، مثل سياسات سلب الأرض؛ هدم البيوت والشتات، والتي تشكل أدوات للعنف السياسي والاجتماعي والاقتصادي ضد الفلسطينيات.

وقدمت د. نادرة شلهوب-كيفوركيان، مديرة برنامج الدراسات النسوية في مدى ألكرمل، مداخلة بعنوان: "الوطن كمنفى: سلب الأرض والشتات الفلسطيني كأداة عنف ضد النساء". وقالت: "تحاول هذه المداخلة فهم البنية التي أنتجت الوطن كمنفى والعناصر التي شكلتها، ومسارات تفاعلها وحراكها في الواقع الفلسطيني داخل أراضي 1948." كما أشارت إلى أن مداخلتها بنيت من خلال تجربة الفقدان، الصدمة، الشتات، الإلغاء والمؤقت.واستعرضت أمنة عثامنة، أطروحتها حول هوية المرأة الفلسطينية في الحيز اليافاوي، مستخدمة الحدود كأداة تحليلية. وقالت أنها اختارت البيت الفلسطيني كنقطة أرخميدية في بحثها لعلاقته بالبيت الكبير - الوطن.هذا وستعقد خلال الشهر الحالي ندوة أخرى في مدينة يافا، بعنوان "خلق حيزات بديلة".







يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول