اثار تقرير صدر لجمعية نساء ضد العنف سخطا حيث تبين ان نسبة كبيرة من المشتكيات تعرضن لها من قبل قريب، ومن اهم ما جائ في التقرير:
التقرير السنوي الصادر عن جمعية نساء ضد العنف لعام 2016 :
56% من توجهات العنف الجنسي كانت اغتصابًا او محاولة اغتصاب داخل العائلة
44% من توجهات العنف الجنسي كانت تحرشات، أعمال مشينة، ونشر صور
25% من بين توجهات التحرشات والأعمال المشينة كانت في مكان العمل أو التعليم
50% من مجمل التحرشات والاعتداءات الجنسيّة كانت في بيت المعتدى عليها أو سكن مشترك
90% من المعتدين هم اشخاص معروفين للضحية وقريبين منها و82% من المتوجهات التي وصلت الى المركز لم تتوجه الى الشرطة.
وجاء في بيان الجمعية حول هذا التقرير
" أكثر من نصف توجهات العنف الجنسي التي وصلت إلى المركز كانت اغتصابًا داخل العائلة بلغت 56%. ومن هذه النسبة 23% كان المعتدي هو الأب، الأخ، العم، ابن العم، الخال والجد. 33% من الاعتداءات الجنسيّة كانت من قِبل الزوج، ومن مجمل الاعتداءات من قبل الزوج هناك 8% من المعنّفات هنّ نساء شابات متزوجات حديثًا وبنفس ليلة الزفاف- أحيانًا- تم الاعتداء عليهن من قبل الزوج الذي فرض العلاقة الجنسية بقوة وعنف وتسلط، حيث عبّرت النساء عن الوجه الآخر أثناء العلاقة الجنسية لأزواجهن، وهذا يدحض المعتقد السائد أن الاعتداءات الجنسية تحدث بدافع غرائزي نتيجة عدم استطاعة المُعتدي التحكم بشهواته".
الشمس تحدث مع المحامية ليندا خوالد ومؤسسة جمعية نساء ضد العنف حول هذه المعطيات.
للاستماع للقاء الكامل: