اطلقت اللجنة الشعبية لحماية اوقاف مدينة حيفا المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا ولجنة متولي الوقف صباح امس (السبت) حملة "اطرق الباب" لجمع التبرعات لتحرير وقف الاستقلال.
وانطلقت الحملة من حي وادي النسناس, بمشاركة رئيس لجنة المتابعة السيد محمد بركة والاستاذ عبد الحكيم مفيد مركز اللجنة الشعبية عن المتابعة وقيادات متولي الوقف, من بينهم الحاج فؤاد ابو قمير, الشيخ رشاد ابو الهيجاء, المحامي خالد دغش, السيد سهيل بشكار, وعروة سويطات.
وبدأت الحملة بكلمات عرّفها عروة سويطات لكل من محمد بركة, عبد الحكيم مفيد, الشيخ رشاد ابو الهيجاء , مطانس شحادة– امين عام التجمع الوطني الديموقراطي, أمير مخول– عضو كنيست سابق.
وأكد رئيس المتابعة محمد بركة في كلمته على أن قضية الأوقاف في مدينة حيفا والدفاع عنها هي قضية وطنية من الدرجة الاولى , مشيرا الى التحديات التي واجهتها الحملة واصرار اللجنة على تحرير وقف الاستقلال.
وقال مركز الحملة عبد الحكيم مفيد إن الحملة ستستمر حتى انهاء ملف تحرير الاوقاف, واشار إلى أن الشعب الفلسطيني بقي وسيبقى عنوانا لكل عمل, مؤكدا على ان الشعب الفلسطيني يحتاج الى حيفا, كونها هوية وسياج وطني كبير".
وقال مفيد: ان الحملة في حيفا مهمة بالدرجة الاولى كونها تمثل هوية ورمز من رموز الشعب الفلسطيني, ونحن نحفظها لتحفظنا, مشيرا الى دور مؤسسة الاقصى الاساسي في الحفاظ على الاوقاف الاسلامية".
واضاف مفيد: نحن نعتقد انه عندما نعمل عملا موحدا دون أية اعتبارات حزبية او ذاتية ويكون العمل لصالح الشعب الفلسطيني ككل بعيدا عن المصالح الضيقة والاختلافات, سينجح بلا شك هذا العمل ويحقق الهدف".
واكد المتحدثون في كلماتهم على ضرورة العمل الموحد ووقف التجاوزات الاسرائيلية والدفاع عن حق البقاء والاوقاف الاسلامية والمسيحية والحق التاريخي للشعب الفلسطيني فيها.
يذكر ان لجنة متولي الوقف في حيفا ولجنة المتابعة, قد اطلقت حملة شعبية واسعة بعنوان "معا نحمي اوقافنا في حيفا" لجمع التبرعات دفاعا عن أوقاف حيفا خاصة مقبرة ومسجد الاستقلال والتي تواجه هجمة سلطوية لتصفيتها ومصادرتها. وجاءت الحملة ردا على وضع حجوزات على وقف الاستقلال ومخططات الطمس والتصفية.
يشار الى ان الحملة انطلقت من وادي النسناس باتجاه الاحياء العربية المركزية: الحليصة, عباس والكبابير.
وناشدت الحملة كافة القوى الوطنية والاسلامية ولجان الحياء والجمعيات والاطر الاهلية والشبابية وكافة أبناء حيفا بالمشاركة والانضمام ودعم الحملة.