محمود درويش، شاعر المقاومة الفلسطيني والذي ارتبط اسمه بالشعر العربي الحديث وخاصة كونه أحد الاسماء التي ساهمت في تطويره وإدخال الرمزية إليه.
شاعر القضية الفلسطينية والذي عاش 67 عامًا وتوفي في الولايات المتحدة الامريكية آثر إجراء عملية جراحية دقيقة في القلب والذي مازال شوكه في حلق الاسرائليين ويثير غضبهم فغادرت وزيرة الثقافة الاسرائيلية حفل أقام بداية شهر يونيو من العام الجاري لالقاء احد الشعراء العرب قصيدة لمحمود درويش.
أعمال محمود درويش:
له العديد من الدواوين الشعرية التي كانت تحمس الفلسطنين لمقاومة عدوهم وتميز شعره بانه جمع بين الثورية والحب وابرز دواوينه.
• أنا الموقع أدناه.
• لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي
• أثر الفراشة
• حبيبتي تنهض من نومها
• حصار لمدائح البحر
• تلك صورتها وهذا انتحار العاشق.
من أقوال محمود درويش الشعرية:- " ترويسة 2"
• سأصير يوماً ما أريد.. سأصير يوماً طائراً، وأسلّ من عدمي وجودي.. كلّما إحترق الجناحان إقتربت من الحقيقة، وإنبعثت من الرماد.. أنا حوار الحالمين، عزفت عن جسدي وعن نفسي لأكمل رحلتي الأولى إلى المعنى، فأحرقني وغاب.. أنا الغياب.. أنا السماويّ الطريد.
• عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.
• بلد يولد من قبر بلد.. ولصوص يعبدون الله كي يعبدهم شعب.. ملوك للأبد وعبيد للأبد.
• النسيان هو تدريب الخيال على إحترام الواقع.
• ليتنا إستطعنا أن نحب أقل كي لا نتألم أكثر.
• لا بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا.. ولكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرنا أفضل من غدنا.. يا لهاويتنا كم هي واسعة.
• أعرف مهما ذهبت مع الريح كيف أعيدك.. أعرف من أين يأتي بعيدك فأذهب.
• الليل يا أماه ذئب جائع سفاح يطارد الغريب أينما مضى.
• قل للغياب نقصتني وأنا أتيت لأكملك.
• بالأمس كنا نفتقد للحرية.. اليوم نفتقد للمحبة.. أنا خائف من غداً لأننا سنفتقد للإنسانية.
• ربما ماتت.. فإن الموت يعشق فجأة مثلي وإن الموت مثلي لا يحب الإنتظار.
• أنا إمرأة لا أقل ولا أكثر فكن أنت قيس الحنين إذا شئت.. أما أنا فيعجبني أن أحب كما أنا لا صورة ملونة في الجريدة أو فكرة ملحنة في القصيدة بين الأيائل.. أسمع صرخة ليلى البعيدة من غرفة النوم: لا تتركيني سجينة قافية في ليالي القبائل.. لا تتركيني لهم خبراً أنا امرأة لا أقل ولا أكثر.
• أنا من هناك ولي ذكريات.. ولدت كما تولد الناس.. لي والدة وبيت كثير النوافذ.. لي إخوة.. أصدقاء.. وسجن بنافذة بارده.. ولي موجة خطفتها النوارس.. لي مشهدي الخاص.. لي عشبة زائده.. ولي قمر في أقاصي الكلام، ورزق الطيور، وزيتونة خالدة.. مررت على الأرض قبل مرور السيوف على جسد حوّلوه إلى مائدة.
• وقلت له مرة غاضباً كيف تحيا غداً.. قال لا شأن لي بغدي إنه فكرة لا تراودني وأنا هكذا هكذا لن يغيرني أي شيء كما لم أغير أنا أي شيء فلا تحجب الشمس عني.. فقلت له: لست إسكندر المتعالي ولست ديوجين فقال: ولكن في اللامبالاة فلسفة إنها صفة من صفات الامل.
• آه يا جرحي المكابر وطني ليس حقيبةً وأنا لست مسافراً.. إنني العاشق والأرض حبيبة.
قصيدة محمود درويش التي اغضبت وزيرة الثقافة الاسرائيلية:
سجل أنا عربي
ورقم بطاقتي خمسون ألف
وأطفالي ثمانية و تاسعهم سيأتي بعد صيف
فهل تغضب
سجل أنا عربي
وأعمل مع رفاق الكدح في محجر
وأطفالي ثمانية
أسل لهم رغيف الخبز و الأثواب و الدفتر من الصخر
ولا أتوسل الصدقات من بابك
ولا أصغر أمام بلاط أعتابك
فهل تغضب
سجل أنا عربي
أنا إسم بلا لقب صبور
في بلاد كل ما فيها يعيش بفورة الغضب
جذوري قبل ميلاد الزمان رست
وقبل تفتح الحقب
وقبل السرو و الزيتون
وقبل ترعرع العشب
أبي من أسرة المحراث
لا من سادة نجب وجدي
كان فلاحا بلا حسب و لا نسب
يعلمني شموخ الشمس قبل قراءة الكتب
وبيتي كوخ ناطور من الأعواد و القصب
فهل ترضيك منزلتي
أنا إسم بلا لقب
سجل أنا عربي
ولون الشعر فحمي
ولون العين بني
وميزاتي على رأسي عقال فوق كوفية
وكفى صلبة كالصخر تخمش من يلامسها
وعنواني أنا من قرية عزلاء منسية شوارعها بلا أسماء
وكل رجالها في الحقل و المحجر يحبون الشيوعية
فهل تغضب
سجل أنا عربي
سلبت كروم أجدادي
وأرضا كنت أفلحها
أنا وجميع أولادي
ولم تترك لنا و لكل أحفادي سوى هذي الصخور
فهل ستأخذها حكومتكم
كما قيلا إذن
سجل برأس الصفحة الأولى
أنا لا أكره الناس
ولا أسطو على أحد
ولكني إذا ما جعت آكل لحم مغتصبي
حذار حذار من جوعي و من غضبي
محمود درويش والحب:
طالما حدثنا شاعر المقاومة في قصائده عن أمرأة تدعي "ريتا" ولكنه مات دون أن يكشف حقيقتها وبعد موته نشرت راقصة يهودية من أصل بولندي اسمها "تمار بن عامي" أنها من أطلق عليها محمود درويش أسم ريتا في قصائده.
وأظهرت تمار المعروف لدي درويش بأسم ريتا صور لقصائد شعرية بينهم وعدد من الصور تجمعهم بالاضافة إلى رسائل مكتوبة اوضحت فيها انها مرسلة إليها من الشاعر محمود درويش.
وسجلت ريتا في فيلم عن قصة حياة درويش يحمل اسم احدء قصائة وهي سجل أنا عربي وقالت من خلاله انها تعرفت إلي شاعر المقاومة الفلسطنية داخل مقر الحزب الشيوعي الاسرائيلي والذي كان درويش عصو فيه ولكنه قدمت استقالة منه.