دعاء الرزق من الأدعية التي يُمكنك أن تُناجي بها الله –عز وجل- بقلب خالص نية صافية لطلب الرزق في الكثير من الأمور الحياتية
دعاء الرزق من الأدعية التي يُمكنك أن تُناجي بها الله –عز وجل- بقلب خالص ونية صافية لطلب الرزق في الكثير من الأمور الحياتية كما أنها تصلك برب الكون، ويُمكنك طلب الرزق في المال والزواج والأبناء والعمل والصحة.
الدعاء عبارة عن لغة تتطلب الخضوع والاستكانة وله شروط حتى يُستجاب لك ومنها أن لا يكون الدعاء بشكل عشوائي، ولا بد أن يكون لله وحده، ولا يجب أن يكون مخالفًا للشريعة الإسلامية.
دعاء الرزق
أولًا: شروط الدعاء المُستجاب
• من شروط استجابة دعاء الرزق الاستعانة بالله عز وجل وحده لا شريك له.
• لا يكون الدعاء قطيعة أو إثم.
• استشعار القلب بعظمة الله خالق الكون والنية صافية.
• يجب أن يكون القلب حاضرًا أثناء طلب الدعاء وليس ترديد لكلام الفم فقط.
• لا بجب أن يُشغلك دعاء الرزق عن الفروض والأركان الأساسية مثل الصلاة والحج.
• من المعروف أن الدعاء يُساند عمل المُسلم ولا يُعتبر عوضًا عنه.
• لا بد أن تثق في الله عز وجل أثناء طلب دعاء الرزق.
• كن على يقين بأن الله يُدبر لك الصالح ولا تنتظر الاستجابة في الحين وتوكل على الله.
• الله يحكم فيما يخص أمور عباده في أفضل وقت فلا تتعجل ولا تمل من طلب دعاء الرزق.
ثانيًا: أدعية الرزق
دعاء الرزق : إلهي أدعوك دعاء من إشتدت فاقتهُ وضعفت قوتهُ وقلَّت حيلتهُ، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت، فصل على محمد و آل محمد وإكشف ما بي من ضرٍ إنك أرحم الراحمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
سبحان الله و بحمدهِ عدد خلقهِ ورضا نفسهِ وزنة عرشهِ ومداد كلماته.
دعاء الرزق في كل حين :اللهم إغننا بحَلالِك عن حرامك وبفضلك عمَّن سواك.
اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزلهُ وإن كان في الأرض فأخرجهُ وإن كان بعيداً فقربهُ وإن كان قريباً فيسرهُ وإن كان قليلاً فكثرهُ وإن كان كثيراً فبارك لي فيه.
دعاء الرزق: اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوتُ إليه برجلي .. أو مددت إليه يدي .. أو تأملته ببصري .. أو أصغيت إليه بأذني ... أو نطق به لساني .. أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم إسترزقتك على عصياني فرزقتني ثم إستعنت برزقك على عصيانك .. فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائداً علي بحلمك وإحسانك ...
يا أكرم الأكرمين اللهم إني أستغفرك من كل سيئةٍ أرتكبتها في بياض النهار وسواد الليل في ملأ وخلاء وسر وعلانية .. وأنت ناظر إلي اللهم إني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في آناء الليل والنهار .. تركتها خطأً أو عمداً أو نسياناً أو جهلاً ..
وأستغفرك من كل سنة من سنن سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم.. تركتها غفلةً أو سهواً أو نسياناً أو تهاوناً أو جهلاً أو قلة مبالاة بها .. أستغفر الله العظيم .. وأتوب إليه .. مما يكره الله قولاً وفعلاً .. وباطناً وظاهراً ..
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وغلبة الدين وقهر الرجال.
يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة، يا من لا يهتك الستر، يا عظيم العفو، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا باسط اليدين بالعطايا، يا سميع كل نجوى، يا منتهى كل شكوى، يا كريم الصفح، يا عظيم المن، يا مقيل العثرات، يا مبتدئا بالنعم قبل إستحقاقها، إغفر لنا وإرضى عنا وتب علينا ولا تحرمنا لذة النظر لوجهك الكريم.
ثالثًا: أدعية أخرى
ربّنا آتنا في الدّنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النّار، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلّ خير، واجعل الموت راحةً لي من كلّ شرّ.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - لفاطمة رضي الله عنها:" ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أو تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حيّ يا قيّوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كلّه، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين "، رواه النّسائي.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:" كنت جالساً مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - ورجل قائم يصلّي، فلمّا ركع وسجد تشهّد، ودعا فقال في دعائه: اللهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلا أنت، المنّان بديع السّموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيّوم إنّي أسألك، فقال النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - لأصحابه: أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى "، رواه النّسائي والإمام أحمد.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "دعوة ذي النّون إذ هو في بطن الحوت، لا إله إلا أنت، سبحانك إنّي كنت من الظالمين، فإنّه لم يدع بها مسلم ربّه في شيء قطّ إلا استجاب له "، أخرجه الإمام أحمد والترمذي.
دعاء الرزق: اللهم إنّي أسألك من الخير كلّه، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشّر كلّه، ما علمت منه وما لم أعلم ".
ما جاء في المسند وغيره عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:" لم يكن رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يدع هؤلاء الدّعوات حين يصبح وحين يمسي: اللهم إنّي أسألك العافية في الدّنيا والآخرة، اللهم إنّي أسألك العفو والعافية في ديني، ودنياي، وأهلي، ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ".
وقال ابن القيّم في الصّواعق المرسلة:" وكان اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين آية الكرسي وفاتحة آل عمران".
روى التّرمذي وغيره:" سمعَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ رجلًا يدعو، وَهوَ يقولُ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنِّي أشهدُ أنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ الأحدُ الصَّمدُ، الَّذي لم يلِدْ ولم يولَدْ، ولم يَكُن لَهُ كفوًا أحدٌ، قالَ: فقالَ: والَّذي نَفسي بيدِهِ لقد سألَ اللَّهَ باسمِهِ الأعظمِ، الَّذي إذا دُعِيَ بِهِ أجابَ، وإذا سُئِلَ بِهِ أعطى "، ورواه أصحاب السّنن أيضًا لاستجابة دعاء الرزق.