اثر المناوشات التي تحصل في مدينة القدس، وفرض اجراء البوابات الالكترونية ورفضها من قبل معظم المصلين هناك مما يضطرهم للصلاة خارج المسجد الأقصى، تحدثت الشمس مع رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية د.مصطفى البرغوثي الذي اشار الى ان الشرطة تقدم على سلوك وحشي واجرامي، اذ انها تعتدي على المصلين الذين قدموا للصلاة فقط، والعديد منهم تعرضوا لجروح ونقلوا للمستشفيات.
واستهجن وضع البوابات الالكترونية على بوابات المسجد الأقصى، بهدف فحص وتفتيش كل من يدخل الى المسجد الأقصى بزعم دواعي امنية، مشيرًا الى انها تعرقل اجراءات الصلاة في المسجد الأقصى، خاصة في ايام الزحام مثل يوم الجمعة، رافضا لنصبها وفكرة انشائها.
هذا ونوه الى ان اسرائيل تسعى من خلف هذه الاجراءات الى فرض التقسيم في المسجد الأقصى المبارك، وتكرار ما حصل في الحرم الإبراهيمي في الخليل، وامورها تدبرها قبيل الدخول في مفاوضات، وأن "الحديث يدور عن اعمال غير مسبوقة اذ أنها منعت الأذان والصلوات ودخول المصلين، كما اعتقلت حراس المسجد الأقصى، وهذه اجراءات لم تقم بعملها منذ سنوات الستينات" كما قال.
كما لفت الى انه وعلى المستوى الرسمي الفلسطيني يجب ان يكون هناك حراك جدي اكثر، لان اسرائيل ماضية في ممارستها القمعية، كما ان الاستيطان توسع بعد فوز ترمب مما يدل على مساندة الادارة الامريكية للممارسات العنصرية الإسرائيلية، وعربيًا فالشجب والاستنكار لا يفيد ولا يغير انما المطلوب اجراءات رادعة اكثر وهي فرض عقويات ومقاطعة وعدم التطبيع مع اسرائيل".
للاستماع للقاء الكامل: