لا تزال شوارع عديدة تشهد حوادث طرق التي تحصد ارواحا واصابات خطيرة، واخرها الحادث الدامي الذي اسفر عن مصرع الشقيقتين اماني (16 عاما) ونور (19 عاما) خطيب.
وبحسب معطيات جمعية "الضوء الأخضر" أنّه: "منذ بداية العام الحالي 2017 لقيت 245 ضحية مصرعها في حوادث الطرق، ومن بينها 80 ضحية من داخل المجتمع العربي".
كما وتشير المعطيات إلى أنّ أسباب حوادث الطرق تعود إلى كتابة رسائل عبر الهاتف خلال السياقة، تجاوزات غير قانونية، سرعة جنونية، قطع اشارات ضوئية باللون الأحمر وغيرها من الأسباب الأخرى.
من حانب اخر فقد ناشدت جهات عديدة جمهور السائقين التمهل في الطرقات وعدم التهور، والانتباه للشوارع، مشيرين "إلى أنّه بالرّغم من نشر الوعي والارشاد حول هذا الموضوع لكن حوادث الطرق لا تزال مستمرة".