قال د.ايمن اغبارية الباحث في قضايا التربية والتعليم في حديث معه لاذاعة الشمس، ان هناك نقص كببير في الميزانيات المخصصة للطالب العربي، وحين نتحدث عن ميزانيات فإنها تترجم الى ساعات تعليم ويوم طويل وطواقم مساعدة مثل المختصين النفسيين والاجتماعيين وغيرهم، اضافة الى الاستكمالات للمعلمين، وهناك فجوة كبيرة في هذا الموضوع بين جهازي التربية اليهودي والعربي، علمًا انه وفي السنوات الاخيرة هناك تحسن في هذا الجانب وتقليص الفروق في المدارس الإبتدائية.
واضاف الى ان انتشار المدارس الخاصة الانتقائية يدل على اتساع الطبقة الوسطى في المجتمع، لكن ما يؤثر على الطبقة الوسطة هو الخطاب التحصيلي للطلاب والنجاح الشخصي، لكن هذه الطبقة تترك جل الطلاب للانتقال الى التعليم الرسمي الحكومي، الذي يشهد تدهورًا وتقهقرًا فيه، واتساع هذه الطبقة وانتشار المدارس الخاصة يدل على فشل التعليم الحكومي.
ونوه الى ان غالبية المدارس الخاصة هي مدارس تتبع لشبكات تعبر عن رغبات الاهالي وتستثمر بشكل جيد في الطلاب، وهناك نوع من التكاتف بين هذه الشبكات التعليمية وأهالي الطلاب، والذين يرغبون بتحصيل افضل لطلابهم، لذا فغالبية المدارس الناجحة هي من هذا النوع، وهناك اهالي يرون بهذه الشبكات نوع من الخلاص من التعليم الحكومي، وعدم التسليم بدونية ونتائج التعليم الحكومي الفاشلة، لذا فعلى النخب التربوية التأثير على قضايا التعليم العربي الرسمي الحكومي، والتاثير على المدارس الخاصة ان تؤثر على المدارس.