تعرضت كنيسة القديس أسطفانوس الواقعة داخل دير الرهبان السالزيان في بيت جمال (بالقرب من بيت شيمش، إلى الغرب من القدس) لاعتداء من قبل جناة مجهولين، أمس الأربعاء، خلف دمارا كبيرا في الكنيسة، إضافة إلى تكسير لوحات زجاجية عن حياة السيد المسيح وتمثال مريم العذراء.
وأصدر مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة بيانا، اليوم الخميس، جاء فيه إنه "من المؤسف والمغضب أن نرى أنفسنا منشغلين بشجب واستنكار مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تكررت كثيرا في السنوات الأخيرة، في حين أننا نكاد لا نرى علاجا أمنيا أو تربويا من قبل السلطات في الدولة إزاء هذه الظاهرة الخطيرة".
وختم البيان بالقول، "إننا اذ نطالب الدولة، بكل مؤسساتها المعنية، العمل لمعاقبة المعتدين وتربية الناس على عدم القيام بأعمال شبيهة، نرفع الصلاة إلى الله من أجل توبة المعتدين ومن أجل أن يتعلم جميع الناس، لا سيما في أرضنا المقدسة، التعايش باحترام ومحبة فيما بينهم بالرغم من التعدديات المختلفة فيما بينهم".
هذا وتحدثت الشمس حول هذا الموضوع مع قدس الأب انطونيو سكودو.