ناقشت بلدية الناصرة خلال جلسة لها هذا الأسبوع، قضية محاولات الاستيلاء على السوق البلدي وتهويده وبيع البيوت القديمة في سوق الناصرة لمستثمرين يهود، وقضايا أخرى على جدول أعمال البلدية.
وأكد رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، موقف البلدية الرافض بشكل قاطع لأي عملية بيع للبيوت القديمة ذات الطابع التاريخي بالمدينة.
وقال سلام: “نحن منعنا سابقا دخول شركة تطوير عكا إلى سوق الناصرة، على الرغم من أنها كانت تتحكم بميزانيات كنا قد طالبنا بها لتطوير السوق والبيوت القديمة والمعالم الأثرية فيه، الأمر الذي تسبب بخسارتنا 30 مليون شيقل، وذلك لأننا نعي دخول الشركة للناصرة وما يمكن أن تخلفه من نتائج، واليوم نرفض بشكل قاطع أي عملية للبيع بشكل فردي، ونناشد رجال الأعمال بتدخلهم لتطوير البلدة القديمة وترميم البيوت”.
وطالب عضوا البلدية سمير سعدي وشريف الزعبي خلال كلمة لهما في الجلسة بإلغاء كل ديون الارنونا المتراكمة على أهل البلدة القديمة واعفائهم من الديون السابقة. كما وطالب بتعاون الجميع بإحياء البلدة القديمة من جديد بهدف المساهمة بتحسين الوضع الاقتصادي الذي سيؤدي إلى تشبث أهالي البلدة القديمة بأملاكهم وعدم التفريط بها الى جانب ترميم الأبنية في البلدة القديمة.
وردا على توجه عضوا البلدية، الحاج سمير السعدي وشريف الزعبي، بطلب تخفيض رسوم ضريبة الأرنونا عن البيوت القديمة، قال رئيس البلدية: “سنعمل خلال الفترة القادمة على تخفيض ضريبة الأرنونا بنسبة 80% عن مباني البلدة القديمة”.
كما وشدد سلام على أن موقف البلدية واضح بخصوص أملاك البلدة القديمة، “حيث ترفض بيع أي بيت لجهات خارجية وبالأساس يهودية”، وفق أقواله.