أعلن الكرملين الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التقى برئيس النظام السوري بشار الأسد مساء الاثنين في سوتشي وذلك قبيل قمة بين قادة روسيا وتركيا وإيران، وقبل جولة جديدة من محادثات السلام السورية بجنيف، وبحثا المبادئ الأساسية لتنظيم العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية.
كما أشار إلى أن الزيارة تأتي لضمان موافقة الأسد على مبادرات سلام محتملة تم التوصل إليها بين روسيا وإيران وتركيا. وأوضح أن بوتين أبلغ الأسد أن التسوية السياسية السلمية في سوريا، تعتبر قضية رئيسية بعد انتهاء الحرب. وقد تباحثا في المبادئ الأساسية لتنظيم تلك العملية.
كما أوضح بوتين أن روسيا تعول على مشاركة الأمم المتحدة بشكل فعال في المرحلة النهائية من التسوية في سوريا.
إلى ذلك، أشار الرئيس الروسي إلى أن مبعوثه الخاص سيشرف على اجتماعات المعارضة السورية في الرياض يومي 22 و23 نوفمبر.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إن الاجتماع الذي عقد في سوتشي دام لمدة أربع ساعات.
يذكر أن هذه المرة الثانية التي يتوجه فيها الأسد إلى روسيا للقاء بوتين خلال الازمة السورية المستمرة منذ ست سنوات والتي أسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص وتشريد الملايين.
وكانت المرة الأولى في أكتوبر/ تشرين أول عام 2015، وذلك قبل وقت قصير من إطلاق موسكو حملتها العسكرية في سوريا لمساعدة قوات الأسد.
أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتن سيجري اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، بعد زيارة بشار الأسد، وفقا لما نقلته وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.
كان الأسد قام بزيارة نادرة إلى روسيا قابل خلالها بوتن، الاثنين.
وقال الرئيس الروسي أثناء استقبال الأسد في مقر إقامته بمنتجع سوتشي على البحر الأسود إنه سيجري بعد الاجتماع مكالمات هاتفية مع ترامب وزعماء بالشرق الأوسط.