شن وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، يوم امس الأحد، هجوما عنيفا على مواطني وادي عارة داعيا الإسرائيليين إلى مقاطعتهم، وذلك خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي "جلي تساهل"، مضيفًا ان سكان وادي عارة ليسوا جزءا من إسرائيل، وإنهم سيكونون جزءا من الضفة في التسوية المستقبلية.
جاءت أقوال ليبرمان في إطار تعليقه على المواجهات التي شهدتها منطقة وادي عارة، بين المواطنين وعناصر الشرطة الإسرائيلية في "يوم الغضب" تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتابع ليبرمان في تحريضة قائلا: "سكان هذه المنطقة ليسوا جزءا من إسرائيل، راينا مخربين يخرجون من هناك ويشاركون في جنازات مخربين، لا يمكن أن يخرجوا للتظاهر وهم يرفعون علم فلسطين، وبالمقابل يتلقون المليارات من الدولة ويدمروننا من الداخل".
ودعا ليبرمان- في موجته التحريضية- الإسرائيليين إلى مقاطعة أهالي وادي عارة وأن لا يشتروا من حوانيتهم وأن لا يستخدموا خدماتهم، حتى يشعروا أنهم غير مرغوب فيهم هنا.
وأضاف أنه في إطار الوضع النهائي يجب أن يكونوا جزءا من رام الله، وهناك يحصلوا على تأمين وطني، نحن سنضم "معاليه أدوميم" و"جفعات زئيف" و"أريئيل" هذا هو الحل الوحيد الذي يظهر في الأفق.