فجعت مدينة الناصرة بوفاة الأديب والشاعر إدمون شحادة، والد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، د. إمطانس شحادة، عن عمر يناهز 84 عاما.
وسيشيع جثمانه اليوم الأحد، في تمام الساعة الثالثة عصرًا، من كنيسة الموارنة في مدينة الناصرة إلى مثواه الأخير.
وولد إدمون إلياس شحادة في مدينة حيفا عام 1933، درس بعض الدراسات التكميلية العليا في معاهد خاصة، بعد أن أنهى المرحلة الثانوية، وعمل في مكتبة افتتحها في مدينة الناصرة.
شغل عضو مؤسس وعضو اللجنة التنفيذية في رابطة الكتاب والأدباء العرب الفلسطينيين، وشارك في النشاطات الثقافية والأدبية المختلفة، ونشر إنتاجه في المجلات والملاحق الأدبية للصحف المحلية والعربية والأوربية.
صدر له عدة دواوين شعرية، منها: تلاحم الوجوه والمعاني (1973)، حين لم يبق سواك (1975)، أصوات متداخلة (1981)، قمر بوجه مدينتي (1985)، صهيل المطر (1989)، الخروج من مرايا العشق والترحال (1996)، لم يعد الوقت حارسًا (2000).
ومن أعماله الإبداعية الأخرى: الطريق إلى بير زيت (رواية)، صدرت العام 1988, وعدد من المسرحيات منها: برج الزجاج (1974)، سور البلالين (1975)، الصمت والرمال (1978)، القديسة (1980)، بيت في العاصفة (1982)، الخروج من دائرة الضوء الأحمر (1986)، زهرة الكستناء (1990)، الزائر الغريب (2000).
نال الجائزة الأولى للإنتاج المسرحي بحيفا عام 1977، وجائزة التفرغ للأدب العربي من وزارة المعارف والثقافة عام 1989، ودرع دار الثقافة العربية للشعراء الوطنيين 1992.
هذا واستذكرت اذاعة الشمس الشاعر والاديب الراحل ادمون شحادة، مع الاديب د.جودت عيد.