حذر كبار الضباط في الجيش الاسرائيلي من خطورة الاوضاع في قطاع غزة واحتمالية اندلاع موجة جديدة من القتال.
وخلال اجتماع مسؤولي الجيش مع الكابنيت يوم الاحد الماضي، اعربوا عن تقديرهم للوضع المقلق، واضافوا "ان تراكم الاحداث الاخيرة يذكرنا جدا بالوقائع التي وقعت قبل الحرب الاخيرة على غزة".
واضاف المسؤولون العسكريون ان الوضع في قطاع غزة متقلب بشكل خاص، حتى وإن كانت حماس غير معنية بالحرب، فإن أحداثا مختلفة يمكن أن تؤدي إلى ذلك".
ويستند هذا التقييم إلى الجمع بين الأزمة الإنسانية في غزة والناجمة عن انهيار شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء هذا بالإضافة إلى ارتفاع معدل البطالة بشكل خاص وعدم تحويل الرواتب وفق التقرير الاسرائيلي.
وهناك عامل آخر كما نقلت القناة الثانية الاسرائيلية وهو خيبة أمل الجمهور في غزة، التي توقعت انجاز اتفاق مصالحة بين حماس والسلطة، بالإضافة إلى توقف تدفق الأموال من قطر.
وأثناء المناقشة، طرح الوزراء الاسرائيليون حلولا ممكنة لمنع التصعيد، بما في ذلك السماح لخروج العمال من غزة للعمل في المستوطنات المحيطة بالقطاع إلا أن الشاباك عارض هذه الخطة وسيقوم بصياغة مخطط وتقديمه إلى مجلس الوزراء في غضون ثلاثة أسابيع.