طلب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من الرياضيين الروس أن "يسامحوه"؛ لأنه لم يستطع حمايتهم، معتبراً أن استبعاد العديد منهم عن المشاركة في أولمبياد 2018 الشتوي على خلفية فضائح المنشطات يُعد "أمراً غريباً".
وأدّت فضيحة التنشيط الممنهج التي تهزّ الرياضة الروسية منذ نحو عامين، إلى حرمان العديد من الرياضيين الروس المشاركة في منافسات عالمية، مثل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو البرازيلية.
كما استبعدت اللجنة الأولمبية الدولية الروس من أولمبياد 2018 الشتوي، باستثناء من تثبت "نظافتهم" من قضايا المنشطات.
وقال بوتين: "سامحونا لأننا لم نكن قادرين على حمايتكم" من انعكاسات فضيحة المنشطات، وذلك خلال استقباله، الأربعاء، الرياضيين الذين اعتبرتهم الأولمبية الدولية أهلاً للمشاركة تحت علم محايد، في أولمبياد 2018 المقام في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية، في فبراير المقبل.
ووافقت اللجنة الأولمبية على مشاركة 169 رياضياً روسياً في الأولمبياد الشتوي، من أصل قائمة أعدّتها الحكومة الروسية تشمل 500 رياضي ورياضية، وسيشارك هؤلاء بصفتهم كـ "رياضيين أولمبيين من روسيا".
واعتبر بوتين أنه "بالنسبة إلينا الأمور غريبة فعلاً"، في إشارة إلى استبعاد البعض بسبب هذه الفضيحة مع أنهم ليسوا متورّطين فيها مباشرة، مطالباً بـ "محادثات جوهرية" مع الهيئات الأولمبية الدولية.
وأكمل الرئيس الروسي قائلاً: "سندعم رياضيينا الذين لن يستطيعوا الذهاب إلى الألعاب الأولمبية"، متمنياً للمشاركين "التوفيق (..) مئات الآلاف، الملايين من المشجعين الذين يحبونكم، سيتابعونكم".