قتل مستوطن، اليوم الاثنين، بعد أن تعرض للطعن عند مدخل مستوطنة "أريئيل" قرب سلفيت شمال الضفة الغربية.
وذكرت مصادر إسرائيلية: إن جنود الجيش الاسرائيلي شرعوا بمطاردة الفلسطيني منفذ عملية الطعن بعد أن تمكن من الانسحاب من المكان، خلافا لما كانت ذكرته هذه المصادر في وقت سابق من أن قوات الجيش الاسرائيلي أطلقت النار على المنفذ وأصابته بجروح.
وذكرت المصادر أن المستوطن تلقى عدة طعنات في الجزء العلوي من جسده، وأنه فقد الوعي، وأعلن لاحقا عن وفاته متأثرا بجروحه.
وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تبين من التحقيق الذي أجراه أن الحديث يدور عن عملية طعن نفذها فلسطيني وتمكن من الفرار، وتقوم قوات الجيش الاسرائيلي باعمال بحث عنه.
وفي تفاصيل حول العملية، قالت مصادر اسرائيلية إن الشاب الفلسطيني كان يحمل بيديه سكينين عندما انقض على المستوطن وأخذ بطعنه في الجزء العلوي من جسده، ثم أخذ بالانسحاب من المكان، ولكن ضابطا في الجيش الاسرائيلي شاهده وطارده بسيارته وصدمه ليسقط على الارض لكنه نهض وتابع هربه، ليدهسه الضابط مرة ثانية ويسقط على الأرض، ولكنه تمكن من النهوض وتابع انسحابه من المكان.
وكشفت مصادر اسرائيلية في وقت لاحق عن هوية القتيل وهو الحاخام "ايتمار بن غال" (40 عاما) من مستوطنة "هار براخا" جنوب نابلس، ويعمل مدرسا في مدرسة دينية.