ما زال سكان الحي الشرقي في بلدة مجد الكروم، يعانون مشكلة تضرر المنازل والشوارع والممتلكات بسبب تدفق مياه الامطار والصرف الصحي الى الحي، بسبب رداءة البنية التختية، ما ادى الى نشوء حفر كثيرة مليئة بالمياه، وتشوه الشارع، وغرق المنازل، ما يحد من حركة السكان هناك ويضطرهم للبقاء في البيوت، ويعرض اطفالهم للغرق في البؤر.
وقال السيد محمد خلايلة؛ نائب مدير احدى المدارس هناك لاذاعة الشمس:
"هذا هو قرار تصعيدي نظرًا للظروف المأساوية التي يعيشها سكان الحي، اضافة الى الشعور العام لديهم ان هناك استهتار من قبل المسؤولين عن شبكة الصرف الصحي في مياه الجليل، وكذلك المجلس المحلي، ولا يمكن ان نقبل بوعودات طيلة 17 عامًا، دون ان نجد اي حل حتى الآن، عوضًا عن انه لم يزر الحي حتى الآن اي شخص من هؤلاء المسؤولين، وكل شخص يلقي باللوم على الآخر، نريد مسؤولين اكفاء لمعالجة هذا الامر، ولو كان الامر في بلدة يهودية لعولج الامر مباشرة".
واضاف: "هذا الحي يقطنه قرابة 200 منزل، ومن المفترض حل هذه المشكلة قبيل حلول موسم الشتاء، ويمكن باي لحظة ان يغرق احد اطفالنا في بالوعات المياه المتواجدة بكثرة في الشارع، لكن ليس هناك اي شخص في المجلس او مياه الجليل يتحلى بالمسؤولية، والوضع بات مزريًا بشدة، وليس هناك اي اهتمام من اي احد، لذا قررنا اغلاق الشارع حتى حل المشكلة".