بعد النتائج المميزة التي حققها فريق برشلونة في النصف الأول من هذا الموسم، أعدت صحيفة ماركا الإسبانية تقريراً حول الأسباب التي كانت وراء تراجع النادي الكاتالوني في عام 2018.
معاناة برشلونة تهديفياً ربما تعد أحد أبرز تراجع نتائج النادي الكاتلوني، نجوم الفريق الكتلوني سجلوا 9 أهداف فقط في 11 مباراة الشهر الماضي، باستثناء مباراة ريال بييتس والتي انتهت بفوز ساحق للبلوجرانا بخماسية نظيفة، وهي معدلات تهديفية متواضعة لم نعتد رفاق إنييستا عليها.
ميسي لم يسجل لفترة 5 مباريات، حتى تسجيله هدفاً في مباراة تشليسي الإنجليزي في دوري الأبطال في موقعة الثلاثاء.
قلة مساهمات الصفقات الجديدة بلا شك أحدثت شرخاً في الفريق ..
عثمان ديمبيلي لم يعتمد فالفيردي عليه في آخر مباراتين، كوتينيو لم يساهم إلا بالقليل باستثناء هدفه ضد فالنسيا، باولينيو لم يقدم شيئاً في 2018، سيميدو يلعب فقط في مناسبات متفرقة، دولوفيو خرج إلى واتفورد وياري مينا ما زال من المبكر انتظار النتائج منه، ولكن تم استبعاده من مباراة البلوز.
فضلاً عن ذلك البرسا لا يغير من قوامه الأساسي كثيراً ويعطي الكثير من الدقائق للعناصر الأساسية، حتى جيرارد بيكيه لعب رغم شعوره ببعض الآلام في مباراتي فالنسيا وتشيلسي لأهميتهما.
ورغم فوره في البيرنابيو ومستايا، واجه البرسا صعوبات واضحة في الملاعب الكبيرة، اذ لم يفز في واندا ميتروبوليتانو، ومستايا في الدوري، لم يحقق الانتصار ضد إسبانيول مرتين،حتى في ملعب اليوفي، وستامفورد بريدج والبيرنابيو في السوبر الإسباني.