رفضت التشيك قطعيا اتهام السلطات التركية لها بدعم الإرهاب إثر إفراج محكمة في براغ عن صالح مسلم، الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري المصنف تنظيما إرهابيا في تركيا.
وفي ردها على تصريح أدلى به المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، اليوم الثلاثاء، اعتبر فيه قرار إطلاق سراح الزعيم الكردي "دعما واضحا للإرهاب"، أعلنت الخارجية التشيكية أن "بلادها ترفض مبدئيا أي اتهام موجه إليها بشأن دعمها للإرهاب.. والزعم بأن القرار الذي أصدرته محكمة مستقلة اليوم يتناقض مع التزامات الجمهورية في مجال مكافحة الإرهاب الدولي".
وأكدت الخارجية التشيكية أن "رفض المحكمة حبس مسلم لا يعني وقف الإجراءات القضائية المتعلقة بتسليمه المحتمل لتركيا كما تصر عليه أنقرة، وفي حال تلقينا طلب تسليم مسلم ستنظر الهيئات التشيكية المؤهلة لذلك في الأمر منطلقة من القانون المعمول به".
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أعلن في وقت سابق اليوم أن بلاده ستطالب سلطات أي بلد سيتوجه إليه مسلم المدرج على قائمة أخطر المطلوبين في تركيا بتسليمه.