قال وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، امس الأحد، إن هدف الجيش تدمير أنفاق حماس في غزة حتى نهاية العام الحالي.
وتوعد في لقاء مع موقع "واللا" العبري، بالرد بكل قوة على العمليات التي تنفذ ضد قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة.
وقال إن حكم العبوة الناسفة سيكون مثل عقوبة الصاروخ.
وتعليقا على اعتقال منفذ عملية قتل الحاخام قرب مستوطنة اريئيل خلال عملية عسكرية في نابلس، قال ليبرمان إن "مكافحة الإرهاب" ليس لمرة واحدة بل هي عملية مستمرة.
واتهم ليببرمان السلطة الفلسطينية بممارسة التحريض في وسائل الإعلام الرسمية، قائلا إن التحريض الذي يمارس في وسائل الإعلام التابعة للسلطة لا يقل عن ذلك الذي تمارسه حماس ضد إسرائيل.
وادعى أن الأموال التي تدفعها السلطة لعائلات الأسرى تشجع على العمليات التي تنفذ ضد إسرائيل.
وأضاف أن إقرار حكم الإعدام واقتطاع الاموال التي تصرف للأسرى من مخصصات الضرائب التي تدفع للسلطة الفلسطينية من شأنها أن تشكل رادعا لمنفذي العمليات.
كما اتهم وزير الجيش الإسرائيلي الرئيس محمود عباس بمحاولة التضييق على حماس بهدف جرها لمواجهة مع إسرائيل، مضيفا "يبدو أن أبو مازن قرر وقف تحويل الأموال للمياه والكهرباء والخدمات الصحية في قطاع غزة".