قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفع الحظر عن زيارات أعضاء الكنيست الى المسجد الأقصى، ليتيح بذلك لأول مرة منذ تشرين الأول/ أوكتوبر 2015، صعود حتى أعضاء الكنيست المتطرفين من اليمين الى الحرم الشريف وسط حماية مشددة من الشرطة الاسرائيلية.
وبحسب التقارير الاسرائيلية أعلنت نتنياهو في رسالة الى رئيس الكنيست يولي ادلشطاين، أنه سيسمح لأعضاء الكنيست "الصعود الى المسجد الاقصى مرة واحدة لكل ثلاثة أشهر"، معتبرا أنه وبعكس التعليمات السابقة والتجارب السابقة التي سمحت فقط لأعضاء كنيست زيارة الحرم القدسي الشريف، سيسمح نتنياهو هذه المرة بزيارة حتى الوزراء من اليمين.
وكان نتنياهو وشرطة القدس قد اختبرا في شهر آب/ أغسطس الماضي مسألة السماح بزيارات أعضاء الكنيست الاسرائيليين الى الحرم القدسي الشريف، وسمح في حينه بزيارة من قبل عضو الكيست شولي موعاليم ريفائيلي (البيت اليهودي) والحاخام يهودا غليك (الليكود) الداعي الى هدم المسجد الأقصى.وجاءت هذه التعليمات في أعقاب مداولات أمنية عقدها نتنياهو أمس على خلفية التصعيد الأمني في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين وامتداده إلى داخل الخط الأخضر.
الطيبي: لم نحترم قرار المنع ولا نكترث لقرار السماح بالدخول للأقصى المبارك
رد النائب احمدالطيبي رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة : نحن لا ندخل المسجد الاقصى باذن من نتانياهو لاننا عرب ومسلمون. لا مكان لاقتحامات النواب اليهود المتطرفين الذين يستفزون مشاعر المسلمين...المسجد الاقصى هو مكان صلاة للمسلمين نقطة، حتى عندما اصدر نتانياهو قرار المنع لم نحترم قراره وسندخل مساجدنا متى شئنا.
واضاف الطيبي": النواب اليهود هم الذين يصبون الزيت على النار وسط حماية شرطة الاحتلال . نحترم كل الديانات ولكن الامر الطبيعي هو ان المسلم يصلي بالمسجد والمسيحي بالكنيسة واليهودي بالكنيس ولا شيء غير ذلك".