اصدر حزب الوفاء والاصلاح بيانا، بعد اقرار قانون القومية، جاء فيه:
"إن إقرار ما يسمى " قانون القومية" في الكنيست الإسرائيلي في الساعات المتأخرة من الليلة الماضية هو شرعنه واضحة وصريحة لنظام فصل عنصري و" قوننة" للإضطهاد القومي والممارسات العنصرية التي تمارسها علينا المؤسسة الإسرائيلية ، نحن أهل الداخل ، منذ 7 عقود هي عمر نكبة شعبنا الفلسطيني".
واضاف البيان: "نعود ونؤكد على ما قلناه سابقاً، إن هذا القانون يرمي في نهاية المطاف الى محاولة لإنهاء الوجود العربي الفلسطيني التاريخي في هذه البلاد ويرمي كذلك الى شرعنة السلب والنهب والقتل الممارس علينا أصلا ً ، فالقانون العنصري إياه لا ينص على أي حق جماعي لأهلنا في الداخل الفلسطيني ، وينص على أن (حق تقرير المصير في" أرض إسرائيل" هو لليهود فقط ) وأن (اللغة العربية هي لغة لها"مكانة خاصة") وليست لغة رسمية وينص القانون كذلك بالحرف (تعتبر الدولة تطوير استيطان يهودي قيمة قومية، وتعمل لأجل تشجيعه ودعم اقامته وتثبيته) وأخطر مثال على ذلك هو "التأكيد" على أن ( القدس الكاملة والموحدة هي عاصمة إسرائيل)وهذا معناه التنكر الكامل لكل حقوق شعبنا الفلسطيني وثوابته، وهنا يُطرح السؤال، أليس التشبث بالمفاوضات العبثيه هو إهدار لمقدرات وطاقات شعبنا الفلسطيني؟!".
وتابع البيان: "إزاء هذا التصعيد وهذا الإمعان في الإضطهاد والتضييق علينا لا نملك إلا سلاح الوحدة والتمسك بثوابتنا الوطنية والعمل على ترسيخ الهوية والإنتماء لدى أبنائنا بدءاً من المحافظة على اللغة العربية والقيام بمشاريع خلاقة وبناءة تجعل أبناءنا أكثر تمسكاً بها وحباً لها ،فإن نهوض أي شعب يبدأ بالنهوض بلغته والعكس صحيح".