توصلت روسيا والفصائل المعارضة في محافظة القنيطرة، حيث تقع هضبة الجولان في جنوب غرب سوريا، على اتفاق ينص على وقف المعارك ودخول الجيش السوري إلى مناطق سيطرة الفصائل، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا.
وقال المرصد السوري "إن الاتفاق ينص "على مغادرة رافضي التسوية الى الشمال السوري ودخول مؤسسات الدولة الى مناطق سيطرة المعارضة".
وقالت الوكالة الرسمية إن "الاتفاق ينص أيضا على عودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011".
وكانت "سانا" أفادت بانتهاء عملية إجلاء المدنيين، وخروج كامل الحافلات بهم من بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب باتجاه ريف حلب الجنوبي، تنفيذا لاتفاق تحرير الآلاف من المدنيين المحاصرين هناك.
وذكرت أن جميع الحافلات خرجت من كفريا والفوعة بعد وصول حافلات أخرى تقل معتقلي المسلحين الذين تم الإفراج عنهم من الجيش السوري إلى معبر العيس في ريف حلب الجنوبي، مضيفة أن 39 حافلة وهي الدفعة الأولى من الحافلات التي تقل أهالي كفريا والفوعة وصلت إلى معبر "الحاضر- العيس" في ريف حلب.
كما أعلن قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء ألكسي تسيغانكوف، أن أكثر من 7 آلاف مدني خرجوا من بلدتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب السورية وفق اتفاقيات روسية — إيرانية — سورية مع قادة المجموعات المسلحة.