قدرت مصادر عسكرية اسرائيلية أن حركة حماس لا تقف وراء مقتل الجندي الاسرائيلي امس على يد قناصة على حدود غزة.
واستندت المصادر حسب ما نقل موقع "واللاه العبري" الى إن قيادة حماس لم توافق على إطلاق الرصاص ،خاصة أن كبار الشخصيات في حماس، بما في ذلك رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية، كان متواجدا في مسيرة الجمعة ولو كانت حماس تقف وراء اطلاق النار لما سمحت لقادتها بالمخاطرة والمجيء بالقرب من منطقة إطلاق النار".
وتعتقد المصادر الاسرائيلية ان هناك طرفا اخر غير حماس اطلق النار وقتل الجندي. علما أن ضابط بالجيش ألمح أن الجندي قنص من مسافة 1500 متر بقناصة شتاير "HS.50 " من صنع إيراني، حيث اخترقت الرصاصة درعه.
وعلى الرغم من هذه التقييمات، أوصى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، بمهاجمة وقصف أهداف حركة حماس على مختلف المستويات.
وخلافا لهذه التقييمات، يرجح المراسل العسكري للقناة العاشرة، أور هيلر، أن نشطاء حماس وراء إطلاق نار القناصة التي قتلت الجندي الإسرائيلي، زاعما أن قيادة حماس لم تعرف عن إطلاق النار المزمع، ووقع الهجوم اثناء تواجد إسماعيل هنية قرب السياج الأمني.
وفي أعقاب مقتل الجندي، أعلن الجيش الاسرائيلي، مساء الجمعة، عن بدء هجوم "واسع النطاق" على القطاع عبر هجمات جوية، وقصف الجيش الاسرائيلي بشكل مكثف عدة مواقع للمقاومة في مناطق متفرقة بالقطاع قبل ان تتدخل مصر وتعقد تهدئة بين الاطراف.