أكد الأستاذ سهيل كرًام، بمناسبة عيد الاذعة الـ15 اليوم، ان اذاعة الشمس وضعت بصمة في تاريخ الاعلام، وتاريخ الاقلية العربية في البلاد، من خلال الاصرار والتصميم، حيث عرف ان خوض مشروع كهذا هو معركة ليست سهلة، تحتاج الى مثابرة وارادة، تجمع جميع المواطنين العرب، دون تفرقة بين عرق او دين او طائفة، مشيرا ان الاذاعة ليست صاحبة شعار تتغنى به فقط، انما صاحبة افعال وتأثير.
وحول الواقع السياسي اشار كرّام الى ان اذاعة الشمس انطلقت من مبدأ هويتها الفلسطينية، لتنقل هم وطموحات المواطن العربي، وهي تخوض معركة لبناء مستقبل افضل له.
وفي ظل القوانين العنصرية التي سنت مؤخرًا، من قبل السلطات الرسمية في البلاد، نوه الى انها تضر بالطرف الآخر قبل ان تضر بنا، وعلى الطرف الآخر ان يشعر بالقلق ازاءها، والتي لم تأت لمصلحته او منفعته، بل انها تمس به وبركائز الدولة، علما ان الخطاب الذي تطرحه الدولة امام العالم هو الخطاب الديمقراطي، الا ان هذه القوانين فندت هذا الخطاب، الا ان اذاعة الشمس نجحت باحداث التغيير لدى الطرف الآخر، عبر نقل الخطاب بلغته، من خلال العديد من اللقاءات التي بثت عبر اثير الشمس.