قالت صفحة “تنسيقية داريا” على “فيس بوك”: إنها وثّقت أسماء 68 قتيلاً سورياً استلم ذووهم وثائق تؤكد وفاتهم في سجون النظام تحت التعذيب، منهم سبعة شهداء استشهدوا إعداماً في سجن “صيدنايا” العسكري في يناير 2013.
ونقلت عن مصادر في السجل المدني في “داريا” أن النظام أرسل قوائم بأسماء شهداء تحت التعذيب تضم 1000 اسم، وأن هناك قائمة أخرى قريباً.
وبحسب الفريق بلغ عدد المعتقلين قبل استصدار إخراجات القيد 2809 معتقلين مُوثّقين بالاسم، بالإضافة إلى 122 مفقوداً، متوقعين أن الرقم هو بحدود 3400 معتقل، حيث بلغ عدد الشهداء قبل استصدار إخراجات القيد 2610 شهداء ضمنهم 208 طفل وطفلة و224 جثة مجهولة.
في خطوة أدرجها حقوقيون في سياق مساعي النظام السوري للتهرب من الجرائم والانتهاكات، قام الأخير بإصدار أوامر لدائرة السجل المدني في محافظة “الحسكة”، بتثبيت وفاة أكثر من 500 معتقل لديه، حسبما ذكرت مصادر محلية.
وتلقّت دوائر النفوس في المدن والمحافظات السورية قوائم تضم عشرات الأسماء لمعتقلين سابقين، قُتلوا تحت التعذيب في سجون نظام “الأسد”، وبعد إخفاء مصيرهم لسنوات جاءت تلك الوثائق لتؤكد وفاتهم، ولكن بحسب مزاعم النظام أن الوفيات كان سببها “أزمات قلبية”.