اصدر النائب مسعود غنايم بيانا جاء فيه:
تمر علينا الذكرى ال 18 لهبّة القدس والأقصى والتي انتفض فيها شعبنا في كل أماكن تواجده دفاعاً عن كرامة وهويّة القدس والمسجد الأقصى بعد اقتحام شارون الاستفزازي في سبتمبر عام 2000، وقد قدّم شعبنا في الداخل الدماء والتضحيات أسوةً بباقي أبناء الشّعب الفلسطيني وارتقى ثلاثة عشر شهيداً من شتى القرى والمدن العربيّة بعد أن أُطلِقَت عليهم النّار بشكل بقصد القتل وبدم بارد من قبل قوات الأمن الإسرائيليّة .
تأتي هذه الذكرى متزامنة مع إقرار قانون دولة القوميّة اليهوديّة العنصري والذي يغتال شرعية وجودنا في وطننا وعلى أرضنا ، ويمس هذا القانون كل القضية الفلسطينية في جميع جوانبها وسياقاتها فهو يمس باللاجئين ويشرعن الاحتلال والاستيطان ويطلق الرصاصة الاخيرة على حل إقامة دولة فلسطينية ، ويفرض التهويد على الفلسطينيين في الداخل ويصادر حقهم كجماعة قوميّة أصلانيّة .
إنّ هذا التزامن بين ذكرى هبّة القدس والأقصى والشهداء الأبرار وسن قانون القوميّة يفرض علينا رد فعل وحدوي يجمع كل أبناء الشعب الفلسطيني لذلك جاء إعلان الإضراب الشامل في الداخل وفي المناطق المحتلة عام 67 ليعلن وحدة النضال ضد هذا القانون وضد ممارسات حكومة إسرائيل العنصريّة والتهويدية.
أدعو جميع أبناء شعبنا لإنجاح الإضراب والمشاركة في النشاطات والمسيرة المركزية التي أقرّتها لجنة المتابعة غداً في قرية جت في المثلث.
عاشت وحدة شعبنا الفلسطيني
المجد والخلود للشهداء الأبرار .