حذرت مصادر مقدسية مطلعة من انهيارات في المنطقة الشرقية داخل المسجد الأقصى، وتحديدًا جنوب باب الرحمة، في امتداد الطريق المجاور للجدار الجنوبي للباب.
وتعدّ منطقة طريق باب الرحمة مجمع مياه الأمطار؛ حيث بدأت ومنذ سنوات تظهر تشققات داخل جدار الباب الجنوبي، مما أدى إلى شق كبير بين أرضية الطريق والجدار يبلغ في بعض مناطقه 7 سنتيمترات، ونتيجة للانهيارات الداخلية الخطيرة أسفل الطريق داخل الأقصى منذ ثلاث سنوات، بدأت بلاطات الطريق كلها تنهار وتتهافت داخل الأرض، وبدأت تظهر هذه الانهيارات للعيان.
وتعد هذه المنطقة، منطقة تجمع رئيسية للمتطرفين الصهاينة خلال اقتحاماتهم الأقصى، لذلك فإن الشرطة الصهيونية تمنع ترميمها والاقتراب منها، مع أنها أصبحت كلها منطقة آيلة للانهيار وانهيار جدار باب الرحمة معها من الداخل، ولا تزال هذه المنطقة مجمعا للماء؛ حيث إن الماء يتسرب داخل الفراغات التي شكلتها انهيارات بلاطات الأرض، وهو الأمر الخطير الذي قد يسبب تفريغ التربة كاملة أسفل الطريق.
وأشارت المصادر إلى أن ترميم الطريق الشرقي جنوب باب الرحمة أصبح حاجة ملحة لا ينبغي التهاون فيها أو السكوت عنها، ويجب على المعنيين أخذ خطورة الأمر على محمل الجد، فقد نستيقظ في يوم على انهيار كبير داخل الأقصى إن استمر الأمر على هذا الحال، وشواهد الانهيار باتت ملحوظة!.