ازاء ما رجح عن تحسن الأوضاع في قطاع غزة، بعد ضخ اموال قطرية اليها، وادخال وقود، وتحسن في ساعات استخدام الكهرباء، تحدثت اذاعة الشمس مع د. ابراهيم الابراش، والذي قال:
"لا احد يرفض تحسين الاوضاع في غزة، لكن السؤال الذي يٌسال ما الذي جرى الآن، وهل اصبحت اسرائيل وامريكا وقطر والامم المتحدة حريصة كل الحرص على تحسين الوضع الانساني في قطاع غزة، ومن الذي تسبب بالحصار وبتردي الاوضاع في غزة، اليست هي اسرائيل بغطاء امريكي".
واضاف: "اذا كانت هذه الاطراف راغبة بتحسين الأوضاع في قطاع غزة، السؤال الذي يُسأل هل غزة هي كيان قائم بحد ذاته، ولماذا يتم استبعاد الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين، وهي منظمة التحرير".
وتابع: "قد يبدو للمواطن العادي ان هناك تحسنا في الاوضاع، لكن ما يجري يدخل باطار عملية سياسية كبيرة خطيرة تهدف للالتفاف حول المشروع الوطني الفلسطيني، ويهيء لما تلوح به واشنطن وهو صفقة القرن".