قرر الجيش الاسرائيلي خلال جلسة تقييمة للوضع الامني مع قطاع غزة زيادة عدد الجنود على الجبهة الجنوبية في اعقاب الاحداث التي اندلعت ليلة امس واسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين بينهم قياديان في كتائب القسام ومقتل جندي.
وجاء القرار بزيادة عدد الجنود عقب اجتماع رئيس اركان الجيش الاسرائيلي، غادي إيزنكوت ، ومدير جهاز الأمن العام، نداف أرغامان، بمشاركة كبار ضباط الجيش. وقال جيش الاحتلال ان قواته رفعت حالة التاهب القصوى في صفوفها وانها مستعدة لاي تطور ميداني.
واضاف إيزنكوت: "إن العملية التي نفذتها قوات خاصة في قلب مدينة خان يونس ليلة امس ذات اهمية قصوى لامن اسرائيل ".
لكن في ذات السياق اعرب القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان بأن الحركة لا تسعى الى خوض الحرب مع اسرائيل لكنها مستعدة لخوضها في حال فرضت عليها".
وكانت قوات خاصة اسرائيلية نفذت عملية اغتيال لقاديين في حركة حماس عندما دخلت مسافة 3كم بسيارة مدنية داخل بلدة خزاعة قبل ان ينكشف امرها وحدث تبادل اطلاق نار مع المقاومة اسفرت ايضا عم مقتل جندي اسرائيلي واصابة اخر بجروح حرجة.
غزة- استنفار امني وحواجز بعد عملية خزاعة
فرضت الأجهزة الأمنية والشرطية في قطاع غزة إجراءات أمنية مكثفة في جميع مناطق قطاع غزة عقب الأحداث التي شهدتها منطقة خان يونس أمس الأحد عندما تسللت سيارة مدنية تقل قوات خاصة اسرائيلية واغتالت قياديين من كتائب القسام.
وانتشرت عشرات الحواجز الأمنية على الطرقات الرئيسية والفرعية بالإضافة الى عمليات تفتيش لعدد من المركبات وذلك ضمن إجراءات جديدة للتحقيق حول الحادث وخفاياه.
من جانبها دعت وزارة الداخلية في قطاع غزة المواطنين إلى تفهم تلك الإجراءات والتعاون التام مع الأجهزة الأمنية والشرطية وعدم تداول أي روايات أو معلومات متعلقة بالحادث، والاعتماد فقط على ما يصدر عن الجهات الرسمية.
وكان قد استشهد سبعة مواطنين وأصيب آخرين في عملية نفذتها قوات خاصة إسرائيلية في منطقة خزاعة شرق خان يونس أدت الى اغتيال احد قادة القسام حيث شهدت المنطقة قصف إسرائيلي مكثف لتأمين هروب القوة الخاصة التي اشتبكت مع عناصر القسام لعدة ساعات.
بدوره اعترف الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي بمقتل ضابط في الجيش واصابة ضابط أخر بجروح متوسطة في ما وصفه نشاط ميداني لقوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال اندلع تبادل لإطلاق نار خلاله.