تبين وفق معطيات تقرير اصدرتها جمعية "بطيرم"، المتعلقة بحوادث الدهس انه ومنذ عام 2008، سجلت 106 حالة وفاة لأولاد جراء تعرضهم للدهس قريبا من محيط السيارة.
وكان آخر الضحايا الطفل زكريا جمال السيد (5 سنوات)، الذي لقي مصرعه متأثرا بجروحه الخطيرة الناتجة عن تعرضه لحادث دهس، في قرية السيد يوم أمس الخميس.
وذكر تقرير بطيرم الى انه: في العام المنصرم (2017) توفى دهسا 12 ولد. وأما هذا العام فقط توفي دهسا 7 أولاد. يذكر ان معظم حالات الوفاة بسبب الدهس، تميزت انها حالات دهس تسببت بها سيارات كانت ترجع الى الخلف حيث تتميز فئة الاولاد من جيل 0 – 4 سنوات بالفئة الأكثر عرضة للوفاة نتيجة الدهس الى الوراء بما يعادل نسبة 87% من مجمل الحالات. كما تشير المعطيات ايضا ان 71% من الحالات حدثت في داخل ساحة المنزل وان الغالبية العظمى من الضحايا كانت من المجتمع العربي (اي بنسبة 89%) وان 67% من مجمل الحالات كانت من نصيب السكان البدو.
وبهذا توصي مؤسسة "بطيرم" لتقليص هذه الحالات وحقنًا لأرواح ابنائنا ضرورة الفصل التام بين المساحة المعدة للعب الأولاد، وبين موقف السيارات، خاصة وان الأولاد والأطفال حتى جيل 4 سنوات "بطيرم" بضرورة معاينة محيط السيارة من قبل السائق، قبل ركوب والسفر بها وذلك للتأكد من خلو الأطفال او الأولاد من قربها.