عممت جمعية اور يروك بيانا على وسائل الاعلام جاء فيه:
"تشهد سنة 2018 أيامها الأخيرة وتشير معطيات حوادث الطرق إلى أن 315 شخصا قُتِلوا هذه السنة في حوادث طرق في مقابل 364 قتيلا في الفترة المقابلة من السنة الماضية- انخفاض ب-%13. وبالمقارنة مع تقلّص عدد القتلى هذه السنة، تكون هذه سنةُ أخرى من الفشل من جانب وزارة المواصلات والسلامة في الطرق التي لم تنجز الهدف الذي حُدِّد في البرنامج الوطني للسلامة في الطرق- انخفاض إلى ما دون 300 قتيل في سنة 2015 واستمرار الانخفاض كل سنة".
وأضاف البيان: "إيريز كيتا، مدير عام جمعية أور ياروك: "تنتهي سنة 2018 مع تقلّص لعدد القتلى بالمقارنة مع السنة الماضية، معطى يبرهن لنا على أن حوادث طرق لا تكون قدرا من السماء بل كفاحا يجب إحراز النجاح فيه. حيث تكون الإضافة من سيارات السير كما تعهد بتأمينها وزير الأمن الداخلي غيلعاد إردان، هي المسبب في تقلّص عدد القتلى هذه السنة بالمقارنة مع السنة الماضية مما يثبت صحة ادعائنا بأنه يمكن التغلب على حوادث الطرق ما دامت الدولة تستثمر موارد في مجال إنقاذ الحياة. فتكون سنة 2018 سنة أخرى تفشل فيها الحكومة الإسرائيلية في تحقيق الهدف الذي حددته لنفسها- الانخفاض العددي إلى ما دون 300 قتيل من جراء حوادث طرق. وهذه سنة أخرى انضمت فيها أكثر من 300 عائلة إلى أسرة الثكل التي تتزايد حجما. ويجب أن تكون سنة 2019 سنة سيُستمَر فيها في تقليص عدد القتلى من خلال تحسين البنى التحتية في الطرق الحمراء، وتعزيز تطبيق القانون الشرطي والتركيز على شرائح سكانية تقع تحت خطر عالٍ من التعرض للإصابة في حوادث طرق. حيث تشكل حوادث الطرق تقصيرا يؤدي إلى فقدان حياة مئات من الناس كل سنة، فيمكن ويجب تغيير هذا الواقع لأنه ليس هناك شيء أهم من إنقاذ الحياة".
وتابع البيان: "وإن تقريرا خاصا تم إعداده في جمعية أور ياروك يحلل معطيات دائرة الإحصاء المركزية لإجراء تلخيص ختامي لسنة 2018، يكشف أنه كل يوم أصيبَ في المتوسط 62 شخصا في حوادث طرق، ثلاثة منهم كل ساعة. حيث يشكل المشاة شريحة سكانية تقع تحت خطر عالٍ من التعرض للإصابة في حادث طرق، فيتبين من تحليل المعطيات أن 56 عابرا في المتوسط أصيبوا كل أسبوع، ثمانية كل يوم. وتكون شرائح سكانية إضافية تقع تحت الخطر هي أولاد وسائقون فتيان/شباب. حيث أصيبَ سبعة أولاد في المتوسط كل يوم في حادث طرق في سنة 2018 وكذلك أصيبَ أيضا سبعة سائقين فتيان/شباب في المتوسط كل يوم (كانون الثاني-تشرين الأول)".
واختتم: "وفي جمعية أور ياروك تم تحليل معطيات القتلى على أساس معطيات السلطة الوطنية للسلامة في الطرق، ويتبين منها أنه من ضمن 315 شخصا قُتِلوا في حوادث طرق، كان 205 أشخاص من المجتمع اليهودي و-95 شخصا من المجتمع العربي و-15 أجنبيا. وتبلغ نسبة السكان العرب حوالي %20 من إجمالي السكان في إسرائيل، ولكنه قُتِل عرب في سنة 2018 بنسبة %30 (كل قتيل ثالث)؛ ويُقتل العرب فعلا بنسبة %50 أكثر من نسبتهم ضمن إجمالي السكان. ولا تقوم دولة إسرائيل بحماية أولادها وكانت 2018 أيضا سنة صعبة بعدما قُتِل 31 ولدا (14-0) في حوادث طرق- يكون واحد من ضمن عشرة قتلى من جراء حوادث طرق، ولدا. ويكشف تحليل المعطيات في سنة 2018 أنه قُتِل 19 ولدا من المجتمع اليهودي و-12 من المجتمع العربي".