في خطوة جديدة من نوعها، ولأول مرة منذ 25 عاما، قامت الأردن بخطوة مفاجئة تجاه إسرائيل.
وأفادت القناة الثانية العبرية، مساء امس السبت، بأن الحكومة الأردنية منعت مئات السياح الإسرائيليين من الدخول إلى ما يسمى بـ"جزيرة السلام" السياحية الواقعة في منطقة الباقورة شمالي الأردن.
وأوردت القناة العبرية أن الحكومة الأردنية منعت المئات من السياح الإسرائيليين من دخول مدينة نهاريم "الغمر والباقورة" رغم حصولهم على تأشيرات بالدخول، وذلك بالتوازي مع إعلان عمان قبل ثلاثة أشهر استعادة المدينة من إسرائيل بعد انتهاء استئجار الأخيرة للمدينة لمدة 25 عاما كاملة، المفترض أن تنتهي مدتها العام المقبل.
وأكدت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن الجيش الأردني منع دخول مئات السياح الإسرائيليين لمدينة تقع على الحدود المشتركة، الأردنية الإسرائيلية.
وأوضحت القناة العبرية أن الطرفين، الأردني والإسرائيلي، وقعا في أكتوبر/تشرين الأول من العام 1994، اتفاقية أو معاهدة "وادي عربة، والتي بموجبها تستأجر إسرائيل منطقة حدودية أردنية، تسمى "الباقورة والغمر"، أو "نهاريم" كما يحلو للإسرائيليين أن يطلقوا عليها، لمدة 25 عاما، المفترض أن تنتهي مدة هذا الاتفاق لعملية التأجير، في أكتوبر المقبل.
وأوردت القناة أن الأردن أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي استعادة المدينة من إسرائيل، بعد انقضاء مدة التأجير، وبأنها لن تعيدها لإسرائيل مرة أخرى، وذلك في وقت رأى بعض وسائل الإعلام العبرية أن الأردن تنوي الإبقاء على آلاف المزارعين الإسرائيليين في الأراضي الأردنية، وإن كانت السيادة للأردن.