اصدر مجلس طرعان المحلي قبل قليل بيانا جاء فيه:
"يدين مجلس طرعان المحلي بشدة، وضع قنبلة بين بنايتي المجلس، بالقرب من قسم الهندسة، حيث هرعت الشرطة وخبير المتفجرات اليوم الأربعاء، الى المكان وتم تفجيرها بعد إخلاء المجلس من الموظفين. وينظر المجلس المحلي الى هذا الأمر ببالغ الخطورة، ويرى به تجاوزاً لجميع الخطوط الحمراء، خاصة بعد تعرض المجلس لإطلاق رصاص وكذلك سيارات موظفي المجلس، وانتهاك للأملاك والمباني العامة واعتداءات شملت أعمال تخريب خلفت اضراراً جسيمة".
واضاف البيان: "بحمد الله ولطفه القنبلة لم تنفجر قبل اكتشافها، ونحمد الله أولاً على سلامة الجميع، ونناشد أصحاب الضمائر الحية والجميع من كافة العائلات والجهات والانتماءات، فطرعان عائلة واحدة كبيرة، إلى وقفة رجل واحد وشجب واستنكار هذه الأعمال، قبل وقوع كارثة. نحن مستمرون في مسيرة العمران والتطوير ولن نسمح لمثل هذه الأعمال أن تزعزع أمن وسلامة المواطنين، وعلينا جميعا التكاتف لنحافظ على طرعان آمنة وسالمة ونضع حداً لهذه الأعمال".
رئيس مجلس طرعان المحلي، مازن محمود عدوي قال: "حتى لو هاجمونا بالمجنزرات والطائرات والمدافع سنبقى صامدين في المجلس المحلي، بلطف من الله لم تقع اصابات هذه المرة لكن الى متى سيستمر هذا الوضع؟. هذه الاعمال لن تثنينا عن الاستمرار في خدمة أهالي طرعان، وانا سأبقى هنا بإذن الله لسنين طوال وليس ليوم أو يومين، من يريد تغيير نتائج الانتخابات ليفعل ذلك في صندوق الاقتراع، كفى لهذه الاعمال ويجب أن تتوقف بعد اطلاق الرصاص والاعتداءات على ممتلكات المجلس وعلى الموظفين. اطلب من الجميع المشاركة يوم الجمعة في الوقفات الاحتجاجية امام المساجد لنقول جميعا لا للعنف".