في اعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية تجميد نصف مليار دولار من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل للفلسطينيين في اطار قانون خصم رواتب الاسرى واهالي الشهداء بعثت فرنسا احتجاجا رسميا الى إسرائيل أدى الى تبادل الرسائل القاسية بين الجانبين.
وأفادت القناة الإسرائيلية الثانية ان المواجهة الديبلوماسية التي اندلعت الأسبوع الماضي جاءت بعد ان توجهت فرنسا الى إسرائيل بالطلب الاتي :"غيروا قراركم تجميد نقل أموال الضرائب الى السلطة الفلسطينية" ، وواجه الطلب الفرنسي ردا حازما وواضحا من إسرائيل.
رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جانبه بعث ردا واضحا وحازما الى فرنسا قال به: "إسرائيل ستستمر بسياستها ووفقا للقانون الذي شرعه الكنيست. هذا الطلب ليس صحيح أخلاقيا وسياسيا ويتناقض مع القواعد السياسية الأوروبية ".