أدى إعلان شركة بيع السلع عبر الانترنت "أمازون"، امس بالدخول إلى السوق الإسرائيلية، إلى انخفاض أسهم الشركات، التي تدير مجمعات تجارية (مولات) وتسوق ماركات ملابس وأجهزة كهرباء وما إلى ذلك، في بورصة تل أبيب، وهو ما وُصف بـ"هزة أرضية".
وناقشت اذاعة الشمس هذ الموضوع مع خبير التقنيات هانس شقور.
وقبيل ظهر اليوم، انخفضت أسهم شركات التجمعات التجارية "عزريئيلي" و"مليسرون" بـ3%، كما انخفضت أسهم المراكز التجارية "بيغ" بـ3.2% و"ميغا أور" بـ1.3%. كذلك انخفضت أسهم شركات تسويق المنتجات الكهربائية، بينها شركة "أليكترا للاستهلاك" بنسبة 2.5% و"تديران هولدينغز" بـ1.5%، ومجموعة "إلران" بـ2%.
وانخفضت أسهم شركات الأزياء "فوكس" بـ2.3%، بعد أن ارتفعت أسهم هذه الشركة في الـ12 شهرا الماضية بـ75%. وانخفضت أسهم شركة "غولف" بـ1.7% وكذلك أسهم شركة "عديكا" و"كاسترو" بحوالي 0.7%.
وذكرت صحيفة "ذي ماركر" في موقعها الإلكتروني، أن "أمازون" بعثت برسالة عبر البريد الإلكتروني إلى البائعين الإسرائيليين، دعتهم فيها إلى بيع بضائعهم من خلال برنامجها Local Delivery في إسرائيل. وقالت إن "هذا البرنامج يسمح لك باستخدام حساب البائع الخاص بك في Amazon.com من أجل بيع وتزويد طلبيات مباشرة إلى الزبائن في إسرائيل، بواسطة مخزونك في إسرائيل".
وأشارت الصحيفة إلى أن التوقعات إزاء دخول "أمازون" إلى إسرائيل أن يهز السوق المحلية، من خلال منافسة خدمة إرسال الطلبيات التي توفرها "أمازون" ووصولها إلى المستهلك خلال 24 من الطلبية. إضافة إلى ذلك، سيتعين على الحوانيت وشركات تسويق البضائع على أشكالها منافسة الأسعار الجذابة لقسم من المنتجات التي تزودها "أمازون".
من جانبه، قال مالك شركة "أمازون" في إسرائيل، دفير كوهين، إن "أمازون" بعثت بأول رسالة إلى البائعين الإسرائيليين باللغة العبرية، فجر اليوم". وأضاف أن "الأمر الجديد هو اعتراف أمازون بالبائعين الإسرائيليين. وقد فتحت أمازون رافعتها وستمكّن عمليا كل من لديه حساب في أمازون من زيادة جمهور هدفه إلى تسعة ملايين إسرائيلي. وهذا أقرب إلى ثورة، وهذه خطوة كبيرة للمستهلك الإسرائيلي والبائعين، الذين بمقدورهم الآن بيع بضائعهم من دون حاجة إلى اتفاقيات مكلفة جدا مقابل شركات توزيع كبيرة".