وأشارت السيدة اخلاص سيد احمد الى أن بكاء الاطفال في اليوم الأول لروضة، وعدم تقبلهم للوضع الجديد هو شعور طبيعي، لكن ينبع هنا الدور الهام للمربيات، اللواتي يملكن القدرة والإمكانيات لاستيعاب الأطفال واحتوائهم ومنحهم الأمان والشعور بالمحبة والذي يخفف من وطأة التغيير الذي يشعر به الطفل، لكي يستقبل الحضن الثاني الجديد رغم الصعوبات التي سيواجهها.
وحول دور رياض الاطفال في نبذ العنف وغرس هذه القيمة لدى الطفل، لفتت الى ان هناك دور هام لجهاز التربية والتعليم في هذا، وأهمية التربية السليمة للأطفال، من خلال منح الطفل الآليات المتاحة للعيش بمجتمع متغير، ومن هنا يجب ترسيخ القيم المثلى لدى الاطفال، وزرع قيم المحبة والتسامح للانتماء للمجتمع الذي يعيش به الطفل، ليكون عنصرًا فعّالا فيه.