مجهود مشترك كبير قام به بعض المواطنين وجمعيات في المجتمع العربي لبث اجواء ايجابية وعائلية في صناديق الاقتراع بمختلف المدن والبلدات العربية، منذ ساعات الصباح.
فمنذ الصباح تفاجئ المصوتين الذي قدموا مع اطفالهم للتصويت بمتطوعين في بلدات منها: ام الفحم، الناصرة، كفر قاسم وغيرها، مختلفة لتقديم المساعدة للمصوتين ... بالاضافة لمهرجين ومفعلي أطفال لاستقبال العائلات القادمة للتصويت.
وبشكل عفوي، غير مخطط له وصل متطوعين مع سياراتهم الخاصة في النقب لنقل المواطنين من اماكن سكناهم الى صناديق الاقتراع البعيدة وحثهم على التصويت رداً على قرار لجنة الانتخابات بمنع حركة ززيم من تأمين مواصلات بين القرى البدوية لمساعدة السكان على التصويت.
وتزداد التوقعات في المجتمع العربي من تصاعد الاعمال العنصرية خلال اليوم، خاصة بعد تصريحات مشابهة ل"العرب يتراكضون الى الصناديق... يسرقون الانتخابات" وكاميرات مراقبة مخفية ... لكن رد المواطنين العرب كان مغايراً هذه المرة عن طريق زيادة نسبة التصويت لافشال حكومة اليمين.