حول المشهد المصري في هذه المرحلة بعد الحراك الأخير من قبل الشارع المصري ضد النظام، احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها المواطن المصري، الذي يطالب بتحسين الأوضاع، تحدثت اذاعة الشمس مع مدير تحرير صحيفة الأهرام المصرية اشرف ابو الهول، والمختص بالشؤون الدولية والعربية.
وتساءلت الشمس مع اشرف ابو الهول، فيما اذا كانت مصر تشهد مرحلة جديدة ام انها مرحلة غضب ستمر بسرعة.
وقال اشرف ابو الهول للشمس: "هناك مرحلة جديدة تقبل عليها مصر، وهي فترة اصلاح وتغييرات وتخفيف في الإجراءات الاقتصادية المشددة التي اتخذت في فترة اعادة البناء والتعمير بعد فوضى 25 يناير والعنف الذي جاء به الاخوان بعد ثورة 30 يونيو".
وأضاف: "اللذين خرجوا وشاركوا في التظاهرات في كل أنحاء مصر لا يصل عددهم الى الف شخص من بين 100 مليون مصري، والمحرك الرئيس لهذه التظاهرات هم جماعة الإخوان المسلمين، والمظاهرة التي خرجت يوم الجمعة الماضي قادها محمد سعد، وهو نجل قيادي اخواني موجود في السجن".
وتابع: "لكن هذا لا يمنع ان بعض نشطاء من اليسار وقوميين شاركوا وحرّضوا الناس، بسبب ارتفاع الأسعار والصعوبات في الحياة، لكن كان من الواضح انه منذ تولي السيسي الحكم انه سيركز على عمليات تنمية كبرى واصلاح شامل في مصر، وقال للمصريين سنتحمل حتى عام 2022 هذه الأعباء ثم ستذهب كل مدخولات الدولة المصرية الى التنمية والتعليم".
وأردف: "كان هناك متضررين من هذه السياسات اللذين استعجلوا، وقالوا نريد ان نعيش حياة افضل افضل الآن".