تتجه الولايات المتحدة الاميريكية في الثالث من نوفمبر من العام القادم, 2020, للدورة ال 59 للانتخابات الرئاسية الاميريكية, وكان الرئيس دونالد ترامب قد اعلن عن ترشيح نفسه للرئاسة للمرة الثانية, وهذه الانتخابات هي التي تفصلنا عن معرفة ما اذا كان ترامب سيكون الاستثناء الاول في تاريخ الدولة الاميريكية ام لا.
وفي حديث مع الون بنكاس, المستشار السياسي, قال انه قد تبقى سنة على انتخابات اميركا, وما زال من المبكر الحديث عن الموضوع, الاشخاص الوحيدين الذين قد يسفيدون من هذا الامر هم رجال السياسة والصحافيين.
ليس من المعروف بعد من سيكون المنافس لترامب, وما هي نقاط ضعفه وقوته, او حتى ما هي الاجندة السياسية التي يريد العمل وفقها.
حتى لو افترضنا ان منتخبي ترامب الذين قاموا بانتخابه في الدورة السابقة (2016), سيعيدون انتخابه مرة اخرى في الدورة القادمة (2020) فان هذا لن يكون كافي ولن يبنجحوا في التغلب على منافسيه من الحركة الديمقراطية.
ولكن من جهة اخرى ما زلنا لا نعرف ما رأي الجماهير وكيف سيتجاوبون مع ترشحه.
وبالنهاية نقول بان الحديث يتعلق حول قدرة احتمال الجمهور ل 4 سنوات اخرى من حكم ترامب, وهناك عنصر مهم جدا قد يحدد القرار وهو الجانب الاقتصادي.