بلدية ام الفحم
في الوقت الذي يطالب فيه محبو ومؤيدو ومشجعو الرياضة والرياضيون أنفسهم في ام الفحم بتهيئة وتحضير وتجهيز ملاعب رياضية في المدينة، وفي الوقت الذي تبذل فيه بلدية ام الفحم قصارى جهدها لافتتاح ملعب التدريبات السنتيتي والذي كلف الملايين، وفي الوقت الذي تبذل فيه بلدية ام الفحم قصارى جهدها للبدء بترميم وصيانة استاد السلام بملايين الشواقل أيضا، في هذا الوقت بالذات، يأتي ومن بين أظهرنا ومن شبابنا الفحماويين وليس من خارج ام الفحم، من يخرّب ويكسّر ويدمّر المرافق المختلفة في ملعب الباطن التاريخي للرياضة الفحماوية.
من المستفيد من هذا التخريب والتكسير؟! ومن فعل ذلك، هل فكّر مرتين بما فعله قبل الإقدام على فعلته الشنعاء هذه؟!
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.