أقرت اللجنة المنظمة في الكنيست امس الاقتراح بتشكيل لجنة كنيست برلمانية، هدفها بحث طلب نتنياهو، إعطاءه الحصانة البرلمانية، مما يعني التهرب من المثول أمام المحكمة.
وقدم 25 عضو كنيست من احزاب مختلفة طلبًا لرئيس الكنيست لدعوة الهيئة العامة بشكل فوري، لإقامة لجنة بهدف البحث في طلب الحصانة الذي قدمه رئيس الحكومة نتنياهو.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع الصحافية والمحللة السياسية "طال شنايدر".
وقد شارك النواب أحمد الطيبي، منصور عباس، مطانس شحادة، جابر عساقلة، وأسامة السعدي في الجلسة. وأكد النواب ضرورة تشكيل اللجنة ودورها في منع نتنياهو من التهرب من المثول أمام المحكمة، ومواجهة التهم الموجهة إليه بالرشوة والغش وخيانة الأمانة، كما جاء في لوائح الاتهام للمستشار القضائي للحكومة أڤيحاي مندلبليت.
وقد دعمت القائمة المشتركة القرار بثلاثة أصوات حاسمة، وطالبت كذلك بتشكيل لجان فرعية إضافية لمتابعة ومراقبة عمل الحكومة والوزراء ومعالجة قضايا تعويض الأضرار من الفيضانات وقضايا التربية والتعليم وغيرها. وقد وافق رئيس اللجنة آڤي نيسنكورن على اقتراح المشتركة.
وجاء في بيان القائمة المشتركة:
ومن الجدير ذكره أن أصوات القائمة المشتركة كانت حاسمة في عملية التصويت، حيث كان ميزان القوى قبل التصويت هو ١٦ :١٤ وعليه حسمت المشتركة هي الاخرى بأصواتها الثلاثة التصويت مما دفع بنواب الليكود وبلوك اليمين لمغادرة القاعة، لمعرفتهم أن خسارتهم في التصويت محققة. وأكد النواب أن قوة التمثيل العربي في لجان الكنيست، كما كان الحال في لجنة المالية أيضا، يساعدنا على تحصيل الكثير من المطالب الملحة لمجتمعنا، وتفرض القائمة المشتركة كقوة سياسية مؤثرة وحاسمة أحيانا في الكنيست في ظل التقارب في قوة الكتل السياسية في الكنيست.