البث المباشر
يستعد حزب يسرائيل بيتينو اليوم لتقديم طلب للجنة الانتخابات المركزية بشطب ترشح د.هبة يزبك عن القائمة المشتركة لانتخابات الكنيست ال23.
ووفقا للادعاءات فأن النائب يزبك كانت قد اعلنت عن تضامنها مع سمير القنطار وراوي سلطاني, ووفقا لاقوال رئيس كتلة يسرائيل بيتينو عوديد فورير فأن "قانون منع داعمي الارهاب من التنافس في انتخابات الكنيست وُجد بالضبط من أجل منع مرشحين مثل النائب هبة يزبك من الدخول للكنيست" واضاف انه يدعو جميع الاحزاب الصهيونية للانظمام ليسرائيل بيتينو من أجل تقديم طلب شطب النائب هبة يزبك.
وحول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع النائب هبة يزبك التي قالت بدورها: "اليوم سيتم تقديم الالتماسات والطلبات للشطب بشكل رسمي للجنة الانتخابات من قبل حزب يسرائيل بيتينو ومن قبل حزب الليكود, التطور الجديد انه في الانتخابات الاخيرة تم تقديم طلب شطب القائمة المشتركة وتوجهنا للمحكمة العليا وتم الغاء هذا الطلب, الادعاءات المطروحة حول طلب الشطب تم نقاشها وتم ضحدها بمعنى أن طلبات الشطب لا تعتمد على اي ادلة قانونية التي يمكن اللاستناد اليها بشكل قوي كأدلة في المحكمة."
واضافت أن: "ما يحدث هو تحرك شعبوي عنصري للمس بالقائمة المشتركة خاصة ان طلبات الشطب تأتي بالاساس من الحزب الحاكم بالبلاد وهو الليكود وفي ظل قضية نتنياهو, من الواضح أن هناك محاولة لتكميم الافواه وللحد من قوة القائمة المشتركو, وكذلك لسياسة فرّق تسُد للقائمة المشتركة وهذا لم ولن ينجح".
وصرّحت: "أنهم لا يعتمدون على اعمال او اقوال تمت خلال فترة وجودي بالكنيست, التي تعتبر فترة جديدة, هم يعتمدون على نشاطات وتصريحات سابقة لي, جميع هذه التصريحات هي أقوال تأتي ضمن اطار القانون, من الواضح أن هناك محاولات لشيطنة نشاطاتنا".
واضافت: "جميع التصريحات المذكورة في طلبات الشطب هي تصريحات لا يوجد فيها اي توجيه ضد العنف او اي تفوهات عنصرية, وانما هي تصريحات تدعم نضال شرعي مشروع لشعبنا, وتدعم حرية ومواقف تتعلق بالعدالة وضد العنف تحديدًا, وبالتالي لا يوجد اي شيء في هذه التصريحات الذي يستدعي اعادة التفكير".
