كيف تتعامل المختبرات مع فيروس الكورونا، وكيف يعملون لإيجاد تطعيم او مصل ضده، وما هي الفترة الزمنية التي يحتاجونها لإيجاد علاج؟ حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع بروفيسور عبد الرؤوف حجازي، مدير قسم البيوكيمياء وقسم المختبرات الطبية في مستفى هداسا.
وأشار عبد الرؤوف حجازي الى أن المرحلة الأولى هي تطوير الفحوصات حول هذا المرض، للتمكن من تشخيصه، والمرض اليوم يشخصونه من خلال محاولة فحص وجود الفيروس من خلال الـ dna التابع له، حيث يأخذون عينات من الأنف والحلق والبلعوم، ويفحصون وجود الـ dna ، وهذا الفحص هو فحص دقيق، لكنه غير كامل.
وتساءلت اذاعة الشمس معه: هل تم حل لغز مركبات الفيروس واين الصعوبة في ايجاد العلاج؟
وأشار الى أن كل مركبات الفيروس معروفة وكذلك مركبات الـ dna، لكن لكي نطور مصلًا يجب اخذ قسم من مركبات الفيروس التي تتواجد على الغشاء الخارجي له ووضعها في جسم الانسان كأجسام مضادة، لكن يجب الحذر بعدم نقل العدوى الى هذا الإنسان، لذا يجب إضعاف الفيروس بعد اجراء تغييرات جينية لكي يدخل جسم الإنسان بدون أن يسبب له المرض، او هناك امكانية لإعطاء فيروس ميت لأن مركباته تكون ما تزال موجودة.
وحول الفترة الزمنية التي يحتاجها ايجاد علاج لمرض الكورونا، أضاف: "ليس من السهولة ايجاد مصل او علاج، انما يحتاج الى فترة زمنية، ومن الصعب ايجاد علاج لفيروس الكورونا قبل اقل من عامين، اذ يجب تجربته اولًا على الحيوانات وفحص عدم وجود مضاعفات، ثم تجربته على الإنسان وفحص عدو وجود مضاعفات".