قبل السفر إلى دول العالم المختلفة، يتعيّن على محبي السفر والسياحة أن يفكروا بالعديد من القضايا المرتبطة بأمنهم الشخصي وحياتهم، لأنه توجد في هذا العالم العديد من المدن التي يعتبر الوضع الأمني فيها سيئا لكون عمليات الخطف والقتل وإطلاق النار بين جماعات المافيا يتكرر بشكل خطير ولا يوفر حتى السياح الأجانب.
المدن العشر التالية تعتبر حسب العديد من مكاتب السياحة والسفر وتقارير الأجهزة الأمنية المعنية الأخطر في العالم.
1- بوغوتا (كولومبيا)
تحسن الوضع الأمني في كولومبيا في السنوات القليلة الماضية بشكل ملموس، غير أن هجمات مافيا المخدرات لا تزال تؤرق سكان الريف وسكان العاصمة بوغوتا، كما توجد تهديدات مستمرة بحدوث انفجارات كالذي وقع في أغسطس من العام الماضي أمام محطة الإذاعة الكولومبية كاراكول راديو، وأدى إلى جرح أربعة أشخاص.
السلطات الكولومبية أعلنت في أكتوبر الماضي أنها أحبطت هجوما بالقنابل كان سيستهدف مركزا إداريا في بوغوتا، كما لا تزال بعض التنظيمات الإجرامية تخطف المدنيين وتطالب بفديات مقابل اطلاق سراحهم من الحكومة.
2- سيوداد خواريز (المكسيك)
تعتبر هذه المدينة من الأسرع نموا، غير أن الجريمة تزداد فيها بشكل أسرع من نموها. ففي عام 2008 وقعت فيها 1400 جريمة، أما في عام 2010 فوقعت 2500 جريمة ارتكبتها مافيات المخدرات، لذلك فان الحياة في هذه المدينة مشلولة من الخوف. فالناس يخشون من تعرضهم للاعتداء أو لرصاصات طائشة تطلقها العصابات. وقد توفي خلال الأعوام العشرة الماضية في هذه المدينة 400 امرأة نتيجة للعنف الجنسي الذي تعرضن له.
3- سانت لويس (الولايات المتحدة)
وفق أحدث دراسة لمكتب التحقيق الفدرالي فان مدينة سانت لويس الواقعة في ولاية ميزوري هي المدينة الأكثر خطورة في أميركا من زاوية أعمال القتل والاغتصاب والسرقات والسطو، وقد تجاوزت حتى بعض المدن الشهيرة بذلك مثل كادين وديترويت ونيو اورلينز التي كانت موجودة دائما في قمة السلم الخاص بالمدن التي يكثر فيها العنف.
ويقع في مدينة سانت لويس 2070 فعلا جزائيا عنيفا بالنسبة لكل 100 ألف نسمة، أما المعدل الوسطي فهو 459,4 فعلا جزائيا
4- بورت أو برنس (هاييتي)
لا تزال هذه المدينة التي تعتبر الأكبر في هاييتي مركزا للمواجهات العنيفة وللتظاهر رغم التغييرات الحكومية التي جرت فيها في عام 2004 ففي هذه المدينة لا توجد أي قوة شرطة تراقب أعمال العنف، ويسيطر المجرمون على الدولة كلها تقريبا، وحتى القوات المساعدة التي قدمتها الأمم المتحدة لا تضمن للزائرين وللسكان الأمان.
كما أن هاييتي واحدة من الدول التي يجري منها تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة. أما أعمال الخطف والقتل والتهديد بالموت والسرقات المسلحة والمواجهات الدامية بين جماعات المخدرات، فتتكرر بشكل يومي في العاصمة بورت اوبرنس، كما أن البلاد لا تزال تتذكر الزلزال المدمر الذي ضربها.
5- مقديشو (الصومال)
تتصف الأوضاع السياسية والأمنية في الصومال بشكل عام بعدم الاستقرار منذ فترة طويلة. صحيح انه توجد فيها شكليا حكومة مركزية، غير أنها غير قادرة على الإشراف حتى على العاصمة مقديشو. لذلك ينصح بعدم السفر إلى الصومال، فأعمال القتل والخطف والحوادث الدموية تتكرر يوميا في مقديشو كما في المناطق الأخرى من الصومال.
أما المشكلة الأخرى السائدة في الصومال فهي الصراعات المسلحة التي لا يمكن التنبؤ بها بين الميليشات المتنافسة، كما لا ينصح بالسفر بحرا بالقرب من الشواطئ الصومالية بسبب تكرار عمليات القرصنة المسلحة التي تتم انطلاقا من الصومال.
6- كاراكاس (فنزويلا)
أدخلت كاراكاس إلى قائمة اخطر عشر مدن في العالم في العام الماضي، وظلت ضمن هذه القائمة في العام الحالي فنسبة الجريمة فيها مرتفعة بشكل كبير، وتحدث في شوارعها عمليات قتل وهجمات بالسلاح بشكل شبه يومي كما تحدث في الكثير من الأحيان عمليات "الخطف السريع" حيث يخطف السياح الأجانب ثم يطلق سراحهم بعد تسديد الأموال المطلوبة. أما الشرطة فتعتبر مشكلة كبيرة لكونها متورطة في أعمال الخطف هذه.
وتُثقب في إطار حملة مكافحة تجارة المخدرات كل حقيبة أثناء تفتيشها في المطار الدولي من قبل الحرس الوطني بقضيب فولاذي، الأمر الذي يلحق الضرر بمحتويات الحقيبة، كما لا يمكن نسيان النشالين ولصوص الفنادق ومختلف المحتالين في الشوارع.
7- بورت مورسيبي (بابوا غينيا الجديدة)
إذا كنتم ترغبون بالسفر إلى هذه المدينة، فعليكم أن تأخذوا بالاعتبار إمكان تعرضكم للمهاجمة أو للاغتصاب لأنه تسود فيها حالة مرتفعة من الجريمة.
ويقوم المجرمون بخطف السياح في السيارات ومهاجمة سياراتهم بالحجارة، ويوجد جزء كبير من المدينة تحت إشراف مافيا الشوارع المعروفة باسم راسكولس.
ولا ينصح السياح بالوجود في الأماكن التي لا توجد فيها حراسة مثل الشواطئ أو ملاعب الغولف، كما أن وسائل النقل العامة تعتبر خطيرة. أما أكثر وسائط النقل خطورة فهي السيارات التي تُستأجر، كما أن المدينة توجد في منطقة زلازل، لذلك يمكن أن تتعرض لزلزال أو تسونامي أو انهيار التربة.
8- غروزني - الشيشان (روسيا الاتحادية)
وصفت الأمم المتحدة غروزني في عام 2003 بأنها "المدينة الأكثر تدميرا على الكرة الأرضية"، وقد شهدت منذ بداية التسعينات حربان فيها جعلاها تتحول إلى حطام.
أما نسبة عمليات القتل والاغتصاب فيها فمرتفعة، وتمثل عمليات الخطف إحدى المشاكل الأمنية الرئيسية.
ويجري منذ فترة إعادة بناء المدينة، غير أن الكثير من المباني لا تزال بدون كهرباء وماء. وقد فر الكثير من الشيشانيين إلى داغستان أو أذربيجان لان بلدهم ليس آمنا.
9- سانتو دومينغو (الدومينيكان)
إذا قررتم التوجه هذا العام إلى جمهورية الدومينيكان فيفضل أن تتركوا الأشياء الثمينة في بلدكم وبيوتكم، لان عدد الأجانب الذين يتعرضون للسرقة والسطو في تنامٍ، كما تحدث سرقات متنامية للسيارات. ويحدث في هذه البلاد اضرابات ومظاهرات بشكل متكرر.
وعلى الرغم من أن التظاهرات لا تتم عادة في المناطق السياحية ولا تكون الاحتجاجات موجهة ضد الأجانب، فإنه من الضروري التزام الحذر أثناء السفر إلى هذه الجزيرة.
10- مظفر آباد (باكستان)
تعتبر عاصمة إقليم أزاد كشمير في باكستان جنة على الأرض حيث تفتخر ببحيراتها الجميلة وأنهارها وحدائقها الجميلة.
وكشمير مقسمة بين 3 دول هي الهند وباكستان والصين وهناك خلافات بينها على أراضٍ. وإضافة إلى ذلك فان هذه الدول جميعها تمتلك أسلحة نووية.
وتحدث في باكستان مظاهرات واحتجاجات بشكل متكرر، أما المشكلة الأكبر هناك فهي تجارة المخدرات والابتزاز والعنف السياسي والإرهاب والقتل.
قبل السفر إلى دول العالم المختلفة، يتعيّن على محبي السفر والسياحة أن يفكروا بالعديد من القضايا المرتبطة بأمنهم الشخصي وحياتهم، لأنه توجد في هذا العالم العديد من المدن التي يعتبر الوضع الأمني فيها سيئا لكون عمليات الخطف والقتل وإطلاق النار بين جماعات المافيا يتكرر بشكل خطير ولا يوفر حتى السياح الأجانب.
المدن العشر التالية تعتبر حسب العديد من مكاتب السياحة والسفر وتقارير الأجهزة الأمنية المعنية الأخطر في العالم.
1- بوغوتا (كولومبيا)
تحسن الوضع الأمني في كولومبيا في السنوات القليلة الماضية بشكل ملموس، غير أن هجمات مافيا المخدرات لا تزال تؤرق سكان الريف وسكان العاصمة بوغوتا، كما توجد تهديدات مستمرة بحدوث انفجارات كالذي وقع في أغسطس من العام الماضي أمام محطة الإذاعة الكولومبية كاراكول راديو، وأدى إلى جرح أربعة أشخاص.
السلطات الكولومبية أعلنت في أكتوبر الماضي أنها أحبطت هجوما بالقنابل كان سيستهدف مركزا إداريا في بوغوتا، كما لا تزال بعض التنظيمات الإجرامية تخطف المدنيين وتطالب بفديات مقابل اطلاق سراحهم من الحكومة.
2- سيوداد خواريز (المكسيك)
تعتبر هذه المدينة من الأسرع نموا، غير أن الجريمة تزداد فيها بشكل أسرع من نموها. ففي عام 2008 وقعت فيها 1400 جريمة، أما في عام 2010 فوقعت 2500 جريمة ارتكبتها مافيات المخدرات، لذلك فان الحياة في هذه المدينة مشلولة من الخوف. فالناس يخشون من تعرضهم للاعتداء أو لرصاصات طائشة تطلقها العصابات. وقد توفي خلال الأعوام العشرة الماضية في هذه المدينة 400 امرأة نتيجة للعنف الجنسي الذي تعرضن له.
3- سانت لويس (الولايات المتحدة)
وفق أحدث دراسة لمكتب التحقيق الفدرالي فان مدينة سانت لويس الواقعة في ولاية ميزوري هي المدينة الأكثر خطورة في أميركا من زاوية أعمال القتل والاغتصاب والسرقات والسطو، وقد تجاوزت حتى بعض المدن الشهيرة بذلك مثل كادين وديترويت ونيو اورلينز التي كانت موجودة دائما في قمة السلم الخاص بالمدن التي يكثر فيها العنف.
ويقع في مدينة سانت لويس 2070 فعلا جزائيا عنيفا بالنسبة لكل 100 ألف نسمة، أما المعدل الوسطي فهو 459,4 فعلا جزائيا.
4- بورت أو برنس (هاييتي)
لا تزال هذه المدينة التي تعتبر الأكبر في هاييتي مركزا للمواجهات العنيفة وللتظاهر رغم التغييرات الحكومية التي جرت فيها في عام 2004 ففي هذه المدينة لا توجد أي قوة شرطة تراقب أعمال العنف، ويسيطر المجرمون على الدولة كلها تقريبا، وحتى القوات المساعدة التي قدمتها الأمم المتحدة لا تضمن للزائرين وللسكان الأمان.
كما أن هاييتي واحدة من الدول التي يجري منها تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة. أما أعمال الخطف والقتل والتهديد بالموت والسرقات المسلحة والمواجهات الدامية بين جماعات المخدرات، فتتكرر بشكل يومي في العاصمة بورت اوبرنس، كما أن البلاد لا تزال تتذكر الزلزال المدمر الذي ضربها.
5- مقديشو (الصومال)
تتصف الأوضاع السياسية والأمنية في الصومال بشكل عام بعدم الاستقرار منذ فترة طويلة. صحيح انه توجد فيها شكليا حكومة مركزية، غير أنها غير قادرة على الإشراف حتى على العاصمة مقديشو. لذلك ينصح بعدم السفر إلى الصومال، فأعمال القتل والخطف والحوادث الدموية تتكرر يوميا في مقديشو كما في المناطق الأخرى من الصومال.
أما المشكلة الأخرى السائدة في الصومال فهي الصراعات المسلحة التي لا يمكن التنبؤ بها بين الميليشات المتنافسة، كما لا ينصح بالسفر بحرا بالقرب من الشواطئ الصومالية بسبب تكرار عمليات القرصنة المسلحة التي تتم انطلاقا من الصومال.
6- كاراكاس (فنزويلا)
أدخلت كاراكاس إلى قائمة اخطر عشر مدن في العالم في العام الماضي، وظلت ضمن هذه القائمة في العام الحالي فنسبة الجريمة فيها مرتفعة بشكل كبير، وتحدث في شوارعها عمليات قتل وهجمات بالسلاح بشكل شبه يومي كما تحدث في الكثير من الأحيان عمليات "الخطف السريع" حيث يخطف السياح الأجانب ثم يطلق سراحهم بعد تسديد الأموال المطلوبة. أما الشرطة فتعتبر مشكلة كبيرة لكونها متورطة في أعمال الخطف هذه.
وتُثقب في إطار حملة مكافحة تجارة المخدرات كل حقيبة أثناء تفتيشها في المطار الدولي من قبل الحرس الوطني بقضيب فولاذي، الأمر الذي يلحق الضرر بمحتويات الحقيبة، كما لا يمكن نسيان النشالين ولصوص الفنادق ومختلف المحتالين في الشوارع.
7- بورت مورسيبي (بابوا غينيا الجديدة)
إذا كنتم ترغبون بالسفر إلى هذه المدينة، فعليكم أن تأخذوا بالاعتبار إمكان تعرضكم للمهاجمة أو للاغتصاب لأنه تسود فيها حالة مرتفعة من الجريمة.
ويقوم المجرمون بخطف السياح في السيارات ومهاجمة سياراتهم بالحجارة، ويوجد جزء كبير من المدينة تحت إشراف مافيا الشوارع المعروفة باسم راسكولس.
ولا ينصح السياح بالوجود في الأماكن التي لا توجد فيها حراسة مثل الشواطئ أو ملاعب الغولف، كما أن وسائل النقل العامة تعتبر خطيرة. أما أكثر وسائط النقل خطورة فهي السيارات التي تُستأجر، كما أن المدينة توجد في منطقة زلازل، لذلك يمكن أن تتعرض لزلزال أو تسونامي أو انهيار التربة.
8- غروزني - الشيشان (روسيا الاتحادية)
وصفت الأمم المتحدة غروزني في عام 2003 بأنها "المدينة الأكثر تدميرا على الكرة الأرضية"، وقد شهدت منذ بداية التسعينات حربان فيها جعلاها تتحول إلى حطام.
أما نسبة عمليات القتل والاغتصاب فيها فمرتفعة، وتمثل عمليات الخطف إحدى المشاكل الأمنية الرئيسية.
ويجري منذ فترة إعادة بناء المدينة، غير أن الكثير من المباني لا تزال بدون كهرباء وماء. وقد فر الكثير من الشيشانيين إلى داغستان أو أذربيجان لان بلدهم ليس آمنا.
9- سانتو دومينغو (الدومينيكان)
إذا قررتم التوجه هذا العام إلى جمهورية الدومينيكان فيفضل أن تتركوا الأشياء الثمينة في بلدكم وبيوتكم، لان عدد الأجانب الذين يتعرضون للسرقة والسطو في تنامٍ، كما تحدث سرقات متنامية للسيارات. ويحدث في هذه البلاد اضرابات ومظاهرات بشكل متكرر.
وعلى الرغم من أن التظاهرات لا تتم عادة في المناطق السياحية ولا تكون الاحتجاجات موجهة ضد الأجانب، فإنه من الضروري التزام الحذر أثناء السفر إلى هذه الجزيرة.
10- مظفر آباد (باكستان)
تعتبر عاصمة إقليم أزاد كشمير في باكستان جنة على الأرض حيث تفتخر ببحيراتها الجميلة وأنهارها وحدائقها الجميلة.
وكشمير مقسمة بين 3 دول هي الهند وباكستان والصين وهناك خلافات بينها على أراضٍ. وإضافة إلى ذلك فان هذه الدول جميعها تمتلك أسلحة نووية.
وتحدث في باكستان مظاهرات واحتجاجات بشكل متكرر، أما المشكلة الأكبر هناك فهي تجارة المخدرات والابتزاز والعنف السياسي والإرهاب والقتل.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!